الأربعاء، 12 فبراير 2014

أسرار الشفاء بالعسل: ملف شامل

أسرار الشفاء بالعسل: ملف شامل

 
في هذا البحث نتناول التأثيرات المذهلة للعسل والطاقة الشفائية التي أودعها الله في هذه المادة لعلاج الأمراض....
مقدمة
أحبتي في الله! كلنا سمع وقرأ عن منافع العسل والقوة الشفائية التي أودعها الله في هذه المادة العجيبة، ولكن قلما يفكر أحدنا أن يعالج نفسه بالعسل بشكل كامل. وسبب ذلك أننا لم نطلع على ما كشفه علماء الغرب من طاقة شفائية عجيبة يتميز بها العسل عن أي مادة أخرى في العالم.
فكرة عامة عن العسل
يبلغ الإنتاج العالمي لعسل النحل نحو 1,1 بليون كجم في السنة الواحدة. وتتصدر الصين قائمة الدول الرائدة في إنتاج عسل النحل، تتبعها الولايات المتحدة الأمريكية ثم الأرجنتين وروسيا البيضاء والمكسيك وروسيا وتركيا وأوكرانيا.
أحافير النحل: وجدت محصورة في الكهرمان. ومن المحتمل أنها كانت تعيش منذ 80 مليون سنة.
 
هناك تقارب كبير بين النحل وبين البشر، ويؤكد علماء النفس أن الإنسان بطبيعته يميل للمواد الطبيعية في علاج مرضه، ولذلك تجد الإنسان وكأنه قد فُطر على تقبُّل العسل وغيره من المواد الطبيعية أكثر من الأدوية الكيميائية.
 أكبر نحلة: هي نحلة من النحل البنّاء يبلغ طولها نحو 4 سم. وأكبر نحلة عسل تسمى بنحلة العسل العملاقة. ويبلغ طولها نحو 20 ملم.
 حجم مستعمرة النحل: تضم المستعمرة القوية والسليمة عددًا يتراوح بين 50 ألف و 60 ألف نحلة.
 أصغر نحلة: عديمة اللسع طولها مليمتران فقط. والنحلة القزمة أو أصغر نحلة عسل طولها سنتيمتر واحد.
 السرعة: تستطيع النحلة الشغالة أن تطير بسرعة 25 كم/ ساعة.
 حاسة الذوق: يستطيع نحل العسل أن يُميز المذاق الحلو أو الحامض أو المالح أو المر.
 الشغالة: تستطيع النحلة الشغالة أن تجمع خلال حياتها رحيقًا كافيًا لصناعة 45 جم من العسل.
سلوك النحل
يؤكد الباحثون اليوم في جامعة (Illinois) أن النحل له سلوك خاص، وهذا السلوك هو سلوك عاقل وليس سلوكاً عشوائياً. فدماغ النحلة يحوي مليون خلية عصبية مع أن حجمه لا يزيد على حجم "النقطة" التي نكتبها بالقلم.
 
إن مساحة دماغ النحلة لا تكفي لمعالجة المعلومات الهائلة التي تقوم بمعالجتها هذه النحلة الصغيرة، لذلك لابد أن يكون في دماغها برنامجاً تم وضعه في كل خلية من خلايا هذا الدماغ وما على النحلة إلا أن تقوم بالسلوك المرسوم لها! وهذه إحدى عجائب عالم النحل!
ولذلك نجدهم يؤكدون أن وراء سلوك النحل سراً عظيماً، وهذا ما أشار إليه القرآن بقوله تعالى: (ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 69]. فلو تأملنا عبارة (فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا) نرى فيها إعجازاً واضحاً، حيث أمر الله تعالى النحلة أن تسلك طرقاً محددة أثناء حياتها وصناعتها للعسل، وذلَّل لها هذه الطرق، وسخر لها الوسائل التي تضمن لها سلوك طرق صحيحة.
ويقول العلماء إن النحلة تختار أقصر طريق لتحقيق هدفها، أي أنها تتفوق على الإنسان في اختيارها للطريق الصحيح، كل هذا ولا تملك إلا دماغاً بحجم "النقطة" فمَن الذي هداها وسخر لها بل وأمرها أن تقوم بهذا العمل، هل هي الطبيعة العمياء أم الله القادر على كل شيء؟
 
يحوي العسل "المعلومات" التي انتقلت من النحل إلى هذا العسل أثناء إنتاجه، هذه المعلومات موجودة في رحيق الأزهار حيث تتفاعل داخل بطون النحل وتعدَّل ويزداد مفعولها لتكون جاهزة للاستفادة منها، وهنا يكمن سر الشفاء بالعسل. فالله تعالى زود كل نحلة ببرامج موجودة في خلايا دماغها ولذلك هي تقوم بخطة مرسومة لها مسبقاً وهو ما عبر عنه القرآن بقوله تعالى: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ) [النحل: 68]. فهو إذاً طريق مرسوم ووحي من الله بأسلوب نجهله نحن البشر!
آخر الأبحاث العلمية عن العسل
ولذلك سوف اسرد لكم بعض وآخر ما وصل إليه الباحثون في مجال الشفاء بالعسل، ونصيحتي المتواضعة: لا تترك بيتك يخلو من العسل، ولو بكمية قليلة، لأن الفوائد التي سنراها عظيمة ومذهلة.
والآن لنتأمل بعض الاكتشافات الجديدة حول هذه المادة التي سخرها الله لنا:
العسل مطهر قوي
وجد الدكتور Molan أن جميع أنواع العسل تتميز بوجود مضادات للجراثيم من النوع القوي، ويقول: إنك لا تجد أي مادة في العالم تشبه العسل في خواصها المطهرة. حيث يفرز النحل مادة hydrogen peroxide بواسطة أنزيمات خاصة، وهذه المادة معروفة بخصائصها المعقمة.
كما أثبت هذا الباحث بعد تجارب استمرت عشرين عاماً أن العسل له طاقة كبيرة في علاج الإمساك المزمن، وبدون أية آثار جانبية. ويقول إن أدواتي الطبية التي أحملها معي في حقيبة العلاج هي مجرد ضمادات وعسل!
العسل يحوي مضادات حيوية قوية
ويقوم الدكتور Molan بعلاج الكثير من الأمراض بالعسل فقط دون أي شيء آخر! ويقول:
"إن للعسل تأثيراً مذهلاً في علاج الحروق والتقيح، ويمكن تطبيقه مباشرة على الحروق فيعمل على ترميم الجلد وقتل البكتريا المؤذية، بل يزيل آثار الحروق فتجد العضو المحروق بعد العلاج بالعسل عاد كما كان دون آثار أو ندوب".
لقد حيرت بعض أنواع الجراثيم باحثي الولايات المتحدة الأمريكية ولم يجدوا لها علاجاً، ولكنهم اليوم يحاولون استخلاص المضادات الحيوية الموجودة في العسل لتعقيم المشافي حيث يؤكدون أنها من أفضل المضادات الحيوية!
العسل يعالج سرطان الجلد
بعد اختبارات طويلة وجد الدكتور Glenys Round اختصاصي أمراض السرطان شيئاً غريباً في العسل! فقد لاحظ أن للعسل تأثيراً مدهشاً في علاج السرطان. ويقول إننا نستعمل العسل في علاج سرطان الجلد حيث يخترق الجلد ويعالج هذه السرطان بشكل تعجز عنه أفضل الأدوية.
العسل يعالج القروح
كذلك يؤكد أن كل الأدوية وقفت عاجزة أمام علاج القروح ولكنهم تمكنوا أخيراً من شفائها بالعسل. والشيء الذي يؤكده جميع المرضى الذين تمت معالجتهم بالعسل أنهم يحسون بسعادة أثناء العلاج، فلا آثار جانبية، ولا ألم..
كما يؤكد الخبراء أنه يتم إنفاق ستة بليون دولار سنوياً على علاج الجروح والحروق، ولو تم الاعتماد على العسل لوفّروا نسبة كبيرة من الأموال. إذاً العسل يوفر المال أيضاً.
 
على الرغم من الأعداد الكبيرة من النحل والتي تساهم في صناعة قالب العسل، إلا أننا لا نجد أي تصادم أو خلل في عملها، ويعجب العلماء من دقة التنظيم، وأين تعلموا هذه المبادئ، وكيف يتمكن النحل من أداء كل هذه المهام ببراعة دون أن يخضع للتدريب، فالنحلة منذ ولادتها "مبرمجة" لتقوم بهذا العمل: ألا يشهد ذلك على قدرة الخالق عز وجل؟
العسل يعالج قرحة المعدة
كما وجد بعض الباحثين أن العسل يملك قوة شفائية في علاج قروح المعدة والتهابات الحنجرة. ووجدوا أن الجراثيم تجتمع بطريقة خاصة لتدعم بقاءها وتجمعاتها، وأثبت البحث العلمي أن العسل يقوم بتفريق دفاعات الجراثيم ويشتتها ويضعفها، مما يساعد الجسم على القضاء عليها. وقد قام العلماء مؤخراً باكتشاف مادة في العسل تمنع التأكسد وبالتالي تفيد في علاج الكولسترول.
ولذلك يعجب العلماء من الطاقة الخفية الموجودة في العسل والتي تستطيع شفاء الأمراض المستعصية، ويتساءلون: كيف يحدث الشفاء؟ ما هو الشيء الذي يقوم به العسل داخل خلايا جسدنا فنجد أن السرطان يتوقف بشكل مفاجئ، ونجد أن الكثير من البكتريا يتوقف نموها في الجسم، ونجد أن الجهاز المناعي ينشط ويصبح أكثر فاعلية.... ما الذي يحدث؟ لا أحد لديه الإجابة.
آية تدعو للتفكر!
ولكننا بقليل من التأمل في هذا القرآن وتحديداً في قوله تعالى: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 68-69]، سوف نجد أن الله تعالى أودع في هذا العسل قوة شفائية من كلامه عز وجل من كلمة (وَأَوْحَى)، فلذلك من الضروري أن نقرأ على العسل قبل أن نتناوله سواء للعلاج أو للغذاء.
العسل لعلاج تنميل الأطراف
يحتوي العسل على فيتامين (ب1) الذي يفيد في التهاب الأعصاب وتنميل الأطراف. كما يحتوي العسل على الفيتامين (ب2) المفيد لعلاج قرحة الفم وتشقق الشفاه والتهاب العين. كما يحتوي العسل على عدد من المعادن مثل البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم والمغنزيوم والحديد والنحاس والفوسفور والكبريت وهذه المجوعة تساعد على تهدئة الحالة النفسية لدى المريض المصاب باضطرابات نفسية.
 
تربي النحلة صغارها بعناية فائقة، وبنفس الوقت تقوم بإنتاج العسل، ويقول العلماء إن النحل يمتلك في دماغه برنامجاً معقداً لا يمكن للمصادفة أن تصنع مثل هذا البرنامج الذي يتفوق على البشر في بعض مزاياه، فالنحلة مربية ماهرة تعتني بالبيض ثم تقدم لليرقات الغذاء والحماية والرعاية حتى تكبر وتنمو، وسبحان الله! على الرغم من كل هذه الآيات نجد من ينكر وجود الله تعالى!
 العسل لحماية الأطفال
والعسل له مهم جداً للأطفال الرضع ولوقايتهم من فقر الدم والكساح ولعلاج التبول اللاإرادي لدى الأطفال، ولكن يجب أن يتناولوا كميات صغيرة منه بالنسبة للأطفال دون العام.. كما أن مضغ القليل من شمع العسل مع العسل الصافي يساعد على علاج الزكام والتهاب الحلق والسعال، ولشفاء الجيوب الأنفية وحساسية الأنف. كما يستفاد من العسل في معالجة الإرهاق العضلي والتشنجات العضلية. كذلك يفيد العسل في علاج أمراض الكبد وحالات التسمم.
أمراض متنوعة يشفيها العسل
- يمكن علاج الأرق وقلة النوم بشرب كأس ماء مذاب فيه ملعقة من العسل قبل النوم، فقد وجد بعض الباحثين تأثيراً مهدئاً لشراب العسل.
- يمكن استعمال العسل لعلاج تشقق الشفاه، وعلاج الجلد المتجعد، أي لتجميل وتنشيط الجلد المترهل.
- ملعقة عسل كل يوم قد تقيك من نوبة قلبية قاتلة، هذا ما يؤكده الباحثون من خلال الدراسات الجديدة على العسل، حيث لاحظوا أنه يساهم في تنظيم عمل القلب.
- وفي بحث حديث جداً نصح الأطباء بتناول ملعقة من العسل كل يوم لعلاج السعال المزمن، وبشكل أفضل من الأدوية الكيميائية المعروفة.
- بحث آخر وجد أنه حيث تعجز الأدوية الكيميائية عن علاج الربو والتهابات الرئتين والمجاري التنفسية، فإن العسل أثبت قدرته الكبيرة على الشفاء!
- لعلاج التوتر النفسي والتهاب الأعصاب والاضطرابات المختلفة في أنظمة عمل الجسد، فإن العسل له طاقة عجيبة في تنظيم وتخفيف هذه الاضطرابات وتهديء الحالة النفسية.
- لعلاج التهابات اللثة وتسوس الأسنان، فقد أثبتت بعض التجارب الشعبية أن تدليك اللثة بالعسل يقوي اللثة الضعيفة وينشط حركة الدم ويقتل البكتريا المؤذية في الفم.
- لعلاج الضعف الجنسي وأمراض العقم، فقد أثبتت بعض التجارب أن للعسل مفعول في تنشيط وتنظيم الحالة الجنسية لدى الرجل والمرأة على حد سواء، كذلك هناك بعض الأبحاث بينت الدور المهم للعسل في علاج العقم.
- إذا كنتَ تعاني من حساسية ما فعليك بتناول القليل من شراب العسل وذلك بعد قراءة القرآن عليه بصوت مسموع وبخشوع وتأمل، وبعد فترة يمكن أن تصل إلى ثلاثة أشهر سوف تجد أن الحساسية التي عجز الطب عن علاجها سوف تخف كثيراً بإذن الله تعالى.
العسل يقي من السرطان
قال باحثون إن العسل وغذاء ملكات النحل يمكن أن يكون جزءاً من ترسانة السلاح التي يتم بها محاربة السرطان. فقد توصل فريق من الباحثين بجامعة زغرب بكرواتيا إلى مجموعة من منتجات عسل النحل أوقفت نمو الأورام أو انتشارها لدى فئران التجارب. وقالوا في مقال بصحيفة علوم الغذاء والزراعة إن البشر المصابين بالمرض يمكن أن يستفيدوا أيضاً من هذه النتيجة.
واقترحوا أن منتجات العسل ربما تؤدي إلى ما يعرف بالأبوبتوسيس وهو انتحار الخلايا أو لديها تأثير مباشر سام على الخلايا أو يساعد الجهاز المناعي الذي يقاوم نمو الخلايا السرطانية. وقال الفريق البحثي الذي قادته الدكتورة ندى أورساليتش إن الدراسة تشير إلى أن منتجات عسل النحل يمكن أن تكون أداة مفيدة في السيطرة على نمو الورم.
وفي ظل موجة الأمراض المستعصية التي نواجهها بسبب التلوث المناخي، فإننا ندعو الجميع لأن يتخذوا من العسل مادة وقائية، حتى لو كان أحدنا سليماً ينبغي أن يتناول كمية قليلة من العسل كل يوم وهذا سيساعد النظام المناعي لديه على مواجهة مزيد من الأمراض.
ومثل هذه الدراسة لا يمكن أن تمر دون أن نتذكر الإشارة القرآنية للعسل في قوله تعالى: (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 69]. وهذه الآية تؤكد أن العسل لم يُذكر عبثاً، بل لأن الله تعالى يعلم الخصائص الشفائية العالية الموجودة في العسل ولذلك ذكره في القرآن الكريم.
العسل يقتل البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية
جاء في دراسة علمية حديثة ما يلي:
أظهرت دراسة جديدة أن العسل يملك خصائص يستطيع من خلالها مقاومة الجراثيم، كما أظهر فعالية ضد البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، والتي طورت أجهزتها المناعية لمقاومة المضادات، ما جعل مقاومتها بالأدوية العادية أمراً صعباً.
ولطالما كان العسل في القديم والحديث يستخدم علاجاً طبياً للكثير من الأمراض، في مختلف البلدان والحضارات القديمة، لكن هذه الدراسة قد تكون نقطة تحول جديدة في الاستخدامات الطبية للعسل.
وحول الدراسة التي أجرتها جامعة سيدني الاسترالية، تقول دي كارتر الأستاذ المشارك في كلية العلوم البيولوجية والميكروبية الجرثومية في جامعة سيدني: "بيَّن لنا البحث الذي أجريناه، أن العسل يمكن أن يحل محل الكثير من المضادات الحيوية المستخدمة في معالجة الجروح كالمراهم والكريمات المختلفة، كما أن استخدام العسل كوسيلة مساعدة للعلاج سيزيد من عمر المضادات الحيوية."
ويؤكد العلماء أن أكثر أنواع البكتيريا التي تسبب الالتهابات في المستشفيات باتت قادرة على مقاومة نوع واحد على الأقل من المضادات الحيوية، وهذا يتطلب إنتاج أنواع جديدة من هذه المضادات لتكون قادرة على القضاء على البكتيريا المسببة للأمراض.
العسل يحوي 800 مركب!
يعتبر العسل من أكثر المواد تعقيداً في تركيبته، إذ يحتوي على ما يقارب الـ 800 مركب، وهذا التعقيد يجعل من الصعب على العلماء أن يدركوا تماماً الآلية التي يقوم من خلالها بمقاومة البكتيريا وقتلها. وتقول الباحثة دي كارتر: "حتى الآن لم نتعرف على الطريقة التي استطاع العسل من خلالها مقاومة البكتيريا، لكن على الأغلب أن مركباً داخل العسل اسمه "methylglyoxal" يتفاعل مع مركبات أخرى لم نعلمها حتى الآن، ليكون قادراً على تعطيل قدرة البكتيريا من إنتاج سلالات جديدة قادرة على مقاومة المضادات الحيوية."
العسل في مواجهة الجروح
الدكتورة روز كوبر من كلية العلوم الصحية في جامعة ويلز، قامت بإجراء بحث عن نشاط العسل المضاد للبكتيريا، وألفت كتاباً بعنوان "العسل في مواجهة الجروح". وتقول: "هناك العديد من المكونات التي تساهم في إعطاء العسل الميزات العلاجية، ارتفاع السكر، وقلة نسبة المياه، والحموضة المنخفضة كلها عوامل مساعدة."
فيه شفاء للناس
أحبتي في الله! إن مثل هذه الدراسات جديدة على العلماء وتثير دهشتهم، ولكنها نتيجة طبيعية بالنسبة لنا، لأن الله تعالى ذكر العسل في كتابه، بل أنزل سورة سماها "سورة النحل" وجاء فيها قوله تعالى: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 68-69].
ولذلك ننصح كل أخ وأخت أن يجعلوا من العسل مادة أساسية في المنازل، فالعسل مفيد للحروق والجروح والالتهابات الإنتانية، ومفيد لعلاج اللثة الملتهبة، ومفيد للجلد، ومفيد في حالات الزكام والالتهابات الفيروسية... ولذلك ينبغي وضع كمية من العسل في البيت، وذلك لاستعماله كغذاء ودواء، وبخاصة للأطفال.
التصنيف القرآني للعسل
لقد رتَّب الله تبارك وتعالى في كتابه الوسائل التي هيَّأها للنحل من أجل صناعة العسل كما يلي:
1- الجبال.
2- الشجر.
3- العرائش.
لقد ثبُت أن أفضل أنواع العسل هو العسل الجبلي، ثم العسل في الغابات والذي نجده في جذوع الأشجار، وأخيراً العسل الذي يصنعه النحل في الخلايا الصناعية التي يصنعها الإنسان له. لذلك قال تعالى: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ) [النحل: 68]. إذاً (الْجِبَالِ) أولاً ثم (الشَّجَرِ) وأخيراً (مِمَّا يَعْرِشُونَ)، وهذا الترتيب مطابق لكمية الفائدة والشفاء في كل نوع من الأنواع. فأكثر أنواع العسل شفاءً هو العسل الجبلي.
العسل مفيد لعلاج السرطان
يحاول الباحثون اليوم استخدام العسل لعلاج السرطان، فقد قام مؤخراً باحثون في جامعة زغرب بكرواتيا بإجراء العديد من التجارب على عسل النحل، وتبين لهم أنه يقي من أمراض السرطان حيث يوقف نمو الخلايا السرطانية.
ولكنهم لا يزالون يجهلون الآلية الدقيقة لتأثير العسل، وكيف يقوم العسل بإيقاف السرطان، ويعتقدون أن العسل يقوي جهاز المناعة لدى الإنسان وبالتالي يصبح أكثر قدرة على مواجهة مختلف الأمراض. وهنا ندرك لماذا قال تعالى: (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ) [النحل: 69].
محاولة لعلاج مرض السكري
تجدر الإشارة إلى أن بعض الباحثين يحاولون اليوم الاستفادة من العسل في علاج مرض السكري بكميات خفيفة جداً، ولكن الأبحاث لا تزال جارية، لذلك ننصح من يعاني من هذا المرض (أي ارتفاع نسبة السكر) أن يكون حذراً في تناول العسل، وأن يلجأ إلى الاستشارة الطبية.
وأدعو جميع الأطباء والمختصين في علم التغذية من المسلمين أن يقوموا بتجارب إضافية على العسل، فقد يثبت يوماً ما أن هذه المادة تشفي من جميع الأمراض، والله تعالى عندما ذكر العسل في كتابه لم يكن هذا الأمر عبثاً، إنما هناك الكثير من الأسرار التي تنتظر من يكشفها.
العسل مفيد لأمراض الجهاز الهضمي
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما أن رجلاً جاء إلى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم فقال: إن أخي استطلق بطنه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اسقه عسلاً. فسقاه ثم جاء فقال: إني سقيته عسلاً فلم يزده إلا استطلاقاً. فقال له ثلاث مرات ثم جاء الرابعة فقال: اسقه عسلاً، فقـال: لقد سقيته فلـم يزده إلا استطلاقاً. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صدق الله وكذب بطن أخيك) فسقاه فبرأ. يقرر هذا الحديث الشريف فائدة العسل في علاج أمراض الجهاز الهضمي.
إن كلمة (الاستطلاق) الواردة في نص الحديث الشريف هي ما نسميه اليوم بالإسهال. وقد ثبت بالتجارب أن العسل يقتل الجراثيم على مختلف أنواعها لاسيما التي تستوطن الجهاز الهضمي، لذلك له أثر فعال في علاج الإسهال كما يساعد على علاج قرحة المعدة والتئام هذه القرحة خلال فترة قصيرة. وكذلك يعالج الإمساك! وهذا من المفعول المزدوج للعسل، لأن العسل ببساطة يقوم بتنظيم حركة الأمعاء بل ويؤثر على خلايا هذه الأمعاء بما يحويه من "معلومات" أودعها الله بداخله.
ما هو الجديد الذي جاء به القرآن؟
ولكن ينبغي أن نشير إلى أن قدماء المصريين ومنذ خمسة آلاف عام استخدموا العسل في علاج الجروح، وأدركوا شيئاً من خصائصه الطبية.
وعندما جاء الإسلام أكد على أهمية العسل حتى إن كلمة (شفاء) وردت في القرآن أربع مرات ثلاثة منها مع القرآن ومرة مع العسل، يقول تعالى: (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 69]. وقد يقول قائل: مادام القدماء أدركوا أهمية العسل قبل نزول القرآن، فأين الإعجاز؟ وأقول إن القرآن أكد كل ما هو صحيح، وأبعد وصحح كل ما هو خاطئ، وهذا إعجاز بحد ذاته!
والدليل على ذلك أنه لم ترد في القرآن آية واحدة أثبت العلم خطأها، كذلك هناك الكثير من الخرافات السائدة زمن نزول القرآن، فلو كان القرآن من تأليف بشر إذاً لامتزج بخرافات عصره، ولكن عندما نجده دائماً يأتي بالحق فهذا دليل على أنه حق من عند الله تعالى.
وأخيراً
نتذكر قول الرسول الله صلى الله عليه وسلم كما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما: (الشفاء في ثلاثة: شرطة محجم أو شربة عسل أو كية نار وأنهى أمتي عن الكي) [رواه البخاري]. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عليكم بالشفائين  العسل والقرآن) [رواه ابن ماجه في سننه]. ولا ننسى قوله تعالى: (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 69].
وأنصح يا أحبتي أن نلجأ إلى الشفاء بالعسل والقرآن وهذا ما نصحنا به النبي الأعظم عليه صلوات الله وسلامه، فنكون بذلك قد أخذنا أسباب الشفاء. وقد وجدتُ بالتجربة أننا عندما نقرأ على العسل المذاب بالماء (شراب العسل) سورة الفاتحة سبع مرات وقوله تعالى (فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ) سبع مرات أيضاً فإن هذا الشراب سيتأثر بتلاوة القرآن وتزداد فاعليته بإذن الله ويصبح أكثر قدرة على الشفاء، والله أعلم


:للتواصل معنا
0666496963
0522893234

العسل يقتل البكتريا العنيدة

العسل يقتل البكتريا العنيدة

 
في كل يوم هناك إثبات علمي جديد على قوة العسل الشفائية وآخرها أن العسل يحوي مضادات حيوية قوية جداً....
في دراسة جديدة أجرتها جامعة سيدني الأسترالية تبيّن أن للعسل قوة عجيبة في قتل الفيروسات والبكتريا الشرسة المقاومة للمضادات الحيوية. وتقول الباحثة "دي كارتر" الأستاذة المشاركة في كلية العلوم البيولوجية والميكروبية الجرثومية في جامعة سيدني: بيّن لنا البحث الذي أجريناه، أن العسل يمكن أن يحل محل الكثير من المضادات الحيوية المستخدمة في معالجة الجروح كالمراهم والكريمات المختلفة، كما إن استخدام العسل كوسيلة مساعدة للعلاج يعمل سيزيد من عمر المضادات الحيوية.
 
العسل أفضل غذاء للأطفال والشباب والكبار، ويحوي مئات المواد النافعة: فيتامينات ضرورية جداً للنمو، معادن وأملاح ومواد مضادة للفيروسات والجراثيم، وتؤكد جميع الدراسات العلمية أن العسل من أفضل الأغذية الشافية.
إن أكثر أنواع البكتيريا التي تسبب الالتهابات في المستشفيات باتت قادرة على مقاومة نوع واحد على الأقل من المضادات الحيوية، وهذا يتطلب إنتاج أنواع جديدة من هذه المضادات لتكون قادرة على القضاء على البكتيريا المسببة للأمراض.
وتقول الباحثة: لا يعرف العلماء حتى الآن الطريقة التي يعمل بها العسل على مقاومة البكتيريا، لكن على الأغلب أن مركباً داخل العسل اسمه "methylglyoxal" يتفاعل مع مركبات أخرى لم نعلمها حتى الآن، ليكون قادراً على تعطيل قدرة البكتيريا من إنتاج سلالات جديدة قادرة على مقاومة المضادات الحيوية.
 
يعتبر العسل من أكثر المواد تعقيداً في تركيبته، إذ يحتوي على ما يقارب الـ 800 مركب، وهذا التعقيد يجعل من الصعب على العلماء أن يدركوا تماماً الآلية التي يقوم من خلالها بمقاومة البكتيريا وقتلها. ونقول: إن الله تعالى أودع في هذه المادة الغذائية خصائص شفائية عجيبة ينبغي علينا الاستفادة منها.
إن القرآن العظيم أخبر عن الخصائص الشفائية للعسل، يقول تعالى: (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 69]. فالذي يتفكر في النحلة وكيف تقوم بصناعة العسل، يعجب من التعقيد المذهل الذي يرافق عملية إنتاج العسل.
فالنحلة تقطع عشرات الكيلومترات وتحط على آلاف الزهور من أجل صناعة ملعقة عسل واحدة!
ولذلك يا أحبتي ننصح بالحرص على تناول العسل كل يوم ولو بكمية قليلة وبخاصة أثناء وجبة الفطور التي يقول العلماء إنها أهم وجبة في اليوم. فقد ثبت طبياً أن تناول العسل بانتظام يعالج أمراضاً كثيرة منها التهاب الأعصاب وآلام العمود الفقري ويزيد مناعة الجسم ومقاومته ضد الأمراض.
وننصح كذلك بالاعتماد على العسل بكافة أنواعه والتقليل من استخدام المضادات الحيوية الكيميائية، ولكن تأثير العسل بطيء ويحتاج العلاج لأسابيع أو شهور، ولكن الشفاء يكون مضموناً بإذن الله تعالى، فالحمد لله على هذه النعم التي لا تُحصى: (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) [النحل: 18
:للتواصل معنا
0666496963
0522893234

زيت الزيتون.. إشارة قرآنية رائعة

زيت الزيتون.. إشارة قرآنية رائعة

 
الإشارة القرآنية في قوله تعالى: (وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآَكِلِينَ) حيث تبين أن الزيتون يحوي مواد صابغة....
توصلت دراسة جديدة إلى أن بعض الأغذية مثل زيت الزيتون تغير الطريقة التي تعمل بها المورثات ذات الصلة بحدوث تصلب الشرايين، ويقول العلماء إن زيت الزيتون غني بمركبات البوليفينولات Polyphenols، وهي كيميائيات نباتية مضادة للأكسدة ومسؤولة عن تلوين بعض النباتات. إذاً زيت الزيتون يمكن أن تؤثر إيجابياً على الدهون الثلاثية، وتؤثر بشكل إيجابي على الوقاية من أمراض شرايين القلب التاجية.
وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة التي تمثل فتحاً علمياً جديداً أن استخدام زيت الزيتون يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على الدهون (الثلاثية والكولسترول) وأكسدة الحمض النووي، ومقاومة الجسم للإنسولين (المؤدي إلى النوع الثاني من مرض السكري)، والتهابات الأعصاب، ونشوء السرطان، وكبح الأورام الخبيثة.
وبالنتيجة فإن العلماء ينصحون باستبدال الزيوت المستخدمة في الطعام بزيت الزيتون الذي يثبت العلم منافعه يوماً بعد يوم لما يحويه من مواد مضادة للأكسدة وتجدد الشباب وتمنح الحيوية للإنسان.
 
 إشارة قرآنية رائعة
إن القرآن أشار إلى المركبات الفعالة الموجودة في زيت الزيتون وهي:
1- الدهون السهلة الامتصاص الموجودة في زيت الزيتون.
2- المواد الصابغة وهي مركبات تعطي النبات لونه وتسمى مركبات Polyphenols . وهذه المركبات مهمة كمضادات أكسدة.
يقول تعالى: (وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآَكِلِينَ) [المؤمنون: 20].
فقوله تعالى: (تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ) إشارة إلى وجود مواد دهنية نافعة في الزيتون، لأن هذه نعمة من نعم الخالق عز وجل. أما قوله تعالى: (وَصِبْغٍ لِلْآَكِلِينَ) فيشير إلى أهمية الأصباغ الموجودة في الزيتون ومنافعها للبشر.
ولذلك يمكن القول إن هذه الآية تحوي إشارة رائعة إلى أهمية هذه المادة الغذائية ومنافعها للناس، على عكس الدهون المصنعة التي أثبت العلم ضررها على الإنسان، فالحمد لله!للاستشارة :

0666496963...0665919325...0522652334

الوزن الطبيعي يطيل العمر

الوزن الطبيعي يطيل العمر


تؤكد الأبحاث التي أُجريت على العديد من الأشخاص ذوي الوزن الزائد أن معدل العمر عند هؤلاء أقل من نظرائهم الذين يتمتعون بوزن معتدل، .........
يقول علماء أمريكيون إن المحافظة على وزن طبيعي قد يساعد على إطالة العمر، وذلك عن طريق الحد من تعرض الخلايا الدماغية لهرمون الأنسولين، حيث أظهرت دراسة أجريت على الجرذان أن خفض الإيعازات التي يتسبب بها هذا الهرمون داخل الخلايا الدماغية يؤدي إلى إطالة أعمارها. وجاء في بحث نشره هؤلاء العلماء في مجلة "نيتشر Nature" أن المحافظة على وزن طبيعي قد تقلل من نسبة إفراز الأنسولين في البشر أيضاً مما قد يكون له نفس التأثير الذي لوحظ في الجرذان.
ويقول الخبراء إنه في حال إثبات هذه النظرية، سينضم الأنسولين إلى قائمة من العوامل - كالعوامل الجينية - التي تلعب دوراً في إطالة العمر. وفي حقيقة الأمر، فإن دراسات أجريت في الماضي على الحشرات والديدان أوحت بأن خفض فعالية الأنسولين - وهو الهرمون الذي ينظم مستوى السكر في الدم - قد يؤدي إلى إطالة العمر.
أما الدراسة الجديدة التي نحن بصددها، فقد ركزت بحثها على تأثيرات البروتين الذي يطلق عليه (IRS2) الذي ينقل ايعازات الأنسولين إلى الخلايا الدماغية. وقد توصلت الدراسة إلى أن الجرذان التي يسجل في دمها نصف الكمية من هذا البروتين تعيش بالمعدل لمدة تتجاوز الفئران الأخرى بحوالي 18 في المئة. وهذه الجرذان ازدادت فعالية مع العمر وشابهت قدرتها على تمثيل السكر تلك التي عند الجرذان الأقل عمراً، بالرغم من وزنها الزائد وزيادة نسبة الأنسولين في دمها.
وقال الباحثون إن هذه الفئران "المهندسة" تعيش لمدة أطول لأن الأمراض التي عادة ما تفتك بها - كالسرطان وأمراض جهاز الدوران - تتأخر بفعل نقص الايعازات الأنسولينية للخلايا الدماغية رغم زيادة نسبة الأنسولين في الدم. وأضافوا أنه قد يكون ممكناً في المستقبل إنتاج عقاقير تخفض فعالية بروتين (IRS2) للإتيان بنفس التأثيرات، إلا أن هذه العقاقير يجب ألا تؤثر إلا على الخلايا الدماغية.
يقول رئيس فريق البحث الدكتور موريس وايت من معهد هوارد هيوز الطبي إن أبسط سبيل لإطالة العمر يتلخص في تحديد وخفض نسبة الأنسولين في الدم عن طريق ممارسة الرياضة واتباع نظام صحي في الأكل. وقال د. وايت: "إن النتائج التي توصلنا إليها إنما تضع أساساً علمياً لما كانت أمهاتنا تقلنَه لنا عندما كنا أطفالاً، كلوا أكلاً صحياً ومارسوا الرياضة وستتمتعون بصحة جيدة." وقال: "إن الأكل الصحي والرياضة والوزن المنخفض تحافظ على حساسية الأنسجة للأنسولين، مما يقلّل من كمية الهرمون الضرورية للسيطرة على نسبة السكر في الدم. بالنتيجة، سيتعرض الدماغ إلى كمية اقل من الأنسولين.

ماذا عنا نحن المسلمين؟
أحبتي في الله! هذا هو الغرب وبعد معاناة طويلة مع الأمراض وبعدما تفشى مرض السمنة وما يرافقه من أمراض مثل السكري والضغط، نجدهم يبحثون عن العلاج لهذه المشاكل الصحيّة، ونجدهم يعترفون بأن أفضل حل هو عدم الإسراف في الطعام والشراب، سؤالنا أليس هذا ما نادى به القرآن قبل أربعة عشر قرناً عندما قال تعالى: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) [الأعراف: 31]، فقد جعل الله عدم الإسراف عبادة يُثاب عليها المؤمن، بينما نجد أن الله لا يحب ذلك المسرف في طعامه وشرابه.
وتأملوا معي الفارق الكبير بين نداء الأطباء ونداء الله تعالى، فالأطباء يحذرون من الإسراف في الطعام والشراب لأنه يؤدي إلى مشاكل صحية، عند هذه النقطة يتوقف علم الطب، ولكن الله تعالى ربط محبته بعدم الإسراف، وكأنه يحذرك بأنك إذا أسرفت وتجاوزت الحدود الطبيعية في الأكل، فإنك ستخسر محبة الله لك، وهذا النداء الإلهي يثير في النفوس الرغبة للتغيير، ويعطي لهذا الإنسان الذي تعود على الطعام الكثير، يعطيه رسائل قوية جداً بضرورة الامتناع عن الإسراف، ولذلك فإن تأثير هذه الآية أكبر بكثير من تأثير تحذيرات الأطباء، فتأمل!
كما لا ننسى أن الإسلام أمرنا بعبادة الصيام وهي العبادة الوحيدة التي يكون جزاؤها بين العبد وربه، وقد خصص الله باباً من أبواب الجنة لا يدخل منه إلا الصائمون! وقد أثبت العلم الحديث الفوائد العظيمة للصيام في علاج الكثير من الأمراض وعلى رأسها السّمنة، ولذلك قال تعالى: (وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) [البقرة: 184]. ولا ننسى الأحاديث النبوية الغزيرة التي تأمرنا بعدم الإسراف والاعتدال في الطعام وكثرة الصلاة والمشي إلى المساجد. وهذه العبادات لها أثر شفائي ووقائي لكثير من الأمراض، ومن رحمة الله بنا أنه جعل هذه الأوامر شفاء لأمراضنا، وبنفس الوقت عبادة نتقرب بها إلى الله تعالى، فهل هناك أعظم وأرحم من الله!للاستشارة :
0666496963...0665919325...0522652334

روائع الشفاء بالصيام والغذاء والقرآن

روائع الشفاء بالصيام والغذاء والقرآن

أحببتُ أن أتذكر معكم بعض الأسرار العلمية للصيام، بالإضافة إلى أسرار الشفاء بالقرآن والغذاء بين العلم والإيمان....
لا يقتصر الصيام على شهر رمضان الذي هو خير شهور السنة، وحتى نشعر بلذة هذه العبادة ونُقْبل عليها برغبة، ينبغي أن نتعرف على أسرار هذه العبادة، وأهم الأسرار العلمية للأغذية الأساسية المذكورة في القرآن الكريم. وبخاصة بقية أشهر السنة، لنبحر معاً ونتأمل هذه الفوائد الرائعة:
أهم شيء الاستعداد النفسي للصيام!
فالمؤمن الذي يدرك فوائد الصيام في الدنيا والنعيم الذي ينتظره في الآخرة، فإنه بلا شك يستقبل هذا الشهر بطاقة كبيرة، وحالة نفسية مطمئنة وشوق وتلهف لممارسة الصيام... وهذا يؤدي إلى رفع النظام المناعي لدى المؤمن وبالتالي تحقيق الاستفادة القصوى من الصيام.
على عكس الذي يتشاءم من هذا الشهر! فهو يدخن ويخشى أن ينقصه بعض السيجارات أثناء النهار... أو يأكل كثيراً ويخاف أن ينقصه بعض الوجبات بسبب الصيام... ومن الناس من تعوَّد على اللهو والترف والمعصية فيشعر أن هذا الشهر سيقيّده ويحرمه من بعض الملذات...
إن أمثال هؤلاء لا يشعرون بحلاوة هذه العبادة، بل تمر عليهم الأيام ثقيلة فيجلسون متشائمين ينتظرون نهاية الشهر... ولذلك يا إخوتي لابد من قراءة مثل هذه المقالة للتزوّد "بشحنة" من التهيئة النفسية لممارسة هذه العبادة من خلال إدراكنا لأسرارها.

هل تعلمون أن الصيام يقتل الفيروسات ويطرد السموم؟
 
يقول العلماء إن الامتناع عن الطعام والشراب لفترات محددة يعطي فرصة للنظام المناعي لممارسة مهامة بشكل أقوى، ويخفف الأعباء عن أجهزة الجسد لأن الطعام الزائد يرهق الجسم، ولذلك وبمجرد أن تمارس الصوم، فإن خلايا جسدك تبدأ بطرد السموم المتراكمة طيلة العام، وسوف تشعر بطاقة عالية وراحة نفسية وقوة لم تشعر بها من قبل!

دراسات غربية تؤكد أن الصوم يعالج السكري والقلب
 
أظهرت دراسة جديدة نشرت في المجلة الأمريكية لعلم التغذية السريري أن الصوم المتقطع المشابه للصوم عند المسلمين مهم جداً لعلاج بعض الأمراض المزمنة مثل داء السكري وأمراض القلب والشرايين.
كما أشارت دراسة نشرت بدورية الجمعية الأميركية لعلوم الحيوان إلى أن الصوم المتقطع أدى إلى زيادة فعالية اثنين من مستقبلات هرمون "الأديبونيسيتين" الذي يسهم في تنظيم استهلاك الجسم لسكر الجلوكوز واستقلاب الأحماض الدهنية عند الثدييات، علاوة على لعب دورٍ في زيادة استجابة الأنسجة لهرمون الإنسولين، الذي ينظم عمليات البناء والهدم للجلوكوز في الجسم.
 كما كشفت دراسة أعدها مختصون في مجال التغذية، ونشرتها الدورية البريطانية للتغذية، والتي استهدفت مجموعة من الصائمين في شهر رمضان، عن أن تغيير مواقيت الوجبات، وخفض عددها إلى اثنتين برمضان، ساعد على زيادة استجابة الجسم لهرمون الإنسولين، وذلك بالنسبة للأفراد الذين يمتلكون عوامل الإصابة بداء السكري.

الصوم يقلل احتمال حدوث الأورام
 
أظهرت دراسة أعدها باحثون بجامعة غرونوبل الفرنسية دور الصيام المتقطع في خفض معدل حدوث بعض الأورام الليمفاوية إلى الصفر تقريباً، بحسب تجارب أجريت على الثدييات. كما أظهرت دراسات أخرى أن الصوم المتقطع يرفع من معدل النجاة بين الأفراد، ممن يعانون من إصابات في نسيج الكبد، والتي تمتلك قابلية للتحول إلى أورام في المستقبل.

الصوم يبطئ زحف الشيخوخة
 
ولا تقتصر فوائد الصوم على محاربة الأمراض المزمنة، بل تتعدى ذلك إلى إبطاء زحف الشيخوخة على خلايا الدماغ، حيث أظهرت دراسات علمية دور الصوم المتقطع، في تأخير هرم الخلايا الدماغية، ومساهمته في إبطاء نشوء مرض الزهايمر. هذه الدراسة أجراها المركز القومي لبحوث الشيخوخة في الولايات المتحدة الأمريكية، حول تأثير محتمل للصوم المتقطع، وبعض الحميات التي تنخفض فيها السعرات الحرارية إلى النصف تقريباً، وتبين دور الصوم في تأخير هرم الأنسجة الدماغية.

الصوم يخفض احتمال الإصابة بالسرطان

في دراسة حديثة نشرت في مجلة علم النفس والغدد الصماء قام بها فريق من علماء جامعة كاليفورنيا حيث أثبتوا أن الصيام لفترات متقطعة يؤدي إلى وقف انقسام الخلايا السرطانية، وقد كانت فعالية الصيام أكبر من الحمية.
هل لديك وزن زائد... الفرصة أمامك
هكذا يؤكد جميع أطباء الدنيا، فالامتناع عن الطعام هو أسهل وأرخص وسيلة لعلاج البدانة، وهذا ما يحققه لك الصيام. ولذلك فإن الله تعالى منحك هدية لا يعرف قيمتها إلا من أدرك فوائدها، إنها شهر رمضان، فهذا الشهر فرصة لضبط إيقاع جسدك والقضاء على كمية الدهون الفائضة وإعطاء فرصة لتنظيم عمل الهرمونات وخلايا الدم لتقوم بعملها في إعادة تنظيم عمل أنظمة الجسم، وعلاج الوزن الزائد.
هل لديك مرض مزمن عجز عنه الطبيب والدواء؟
هناك دراسات كثيرة تؤكد أن الصوم يعالج الأمراض المزمنة، والمرض المزمن هو الذي لم ينفع معه أي دواء فيبقى مدة طويلة من الزمن... الآن هذه فرصة ذهبية لعلاج هذا المرض مهما كان. فأمراض الكبد والكلى والقولون... وغير ذلك من الأمراض المستعصية، وجد العلماء علاجاً ناجعاً لها، إنه الصوم!
وعندما تدرك أخي المؤمن أهمية الصيام في علاج مثل هذه الأمراض، فإنك بلا شك تصبح أكثر اشتياقاً لهذا الشهر بل وتشعر بالسعادة والفرح والسرور أثناء ممارستك للصيام، لأنك ستجني فوائد عديدة.
أثبت الصيام قدرته على علاج آلام المفاصل
يُستخدم الصيام اليوم في الغرب (طبعاً على طريقتهم) لمعالجة التهاب المفاصل وآلام الظهر بنجاح، فالصيام هو عملية تشبه "السحر" في قدرته على تنظيم عمل مختلف الأجهزة في الجسد، وعلاجه للأوجاع الناتجة عن انقراص الفقرات أو عن مشاكل في عظام الظهر أو الرقبة أو الرجلين.
ولكن أحبُّ أن أزيدك فائدة أخرى وهي تناول التمر أو العجوة خلال الإفطار وأثناء السحور. فقد أثبت التمر قدرته على علاج آلام الركبة والمفاصل وغيرها، وذلك لأنه يحوي "معلومات شفائية" تستطيع تنظيم عمل الخلايا ورفع مناعة الجسم وبالتالي التغلب على هذه الآلام.
التمر ... ثم التمر
لا يمكن أن نحصي الفوائد الطبية لهذه الثمرة المباركة التي ذكرها الله في كتابه، وذكرها النبي في أحاديثه. فالتمر هو غذاء كامل ويحوي من المواد المفيدة للجسم ما لا يمكن إحصاؤه. ففيه عدد من المعادن والفيتامينات الضرورية ونوعية السكر بسيطة سهلة الامتصاص ولا تضر حتى من لديهم مرض السكر (إذا تم استهلاك التمر باعتدال). ولذلك يا أحبتي لا تنسوا التمر على مائدتكم وحتى في غير رمضان!
الفاكهة ... شفاء وغذاء
لقد خلق الله أنواعاً عديدة من الفاكهة وسخرها لتكون غذاء وشفاء. فجميع الأبحاث تؤكد أن الفواكه مفيدة جداً، ولذلك ينبغي أن تركز عليها أثناء الإفطار ولا ننسى أن الفاكهة طعام أهل الجنة.
يقول تعالى: (فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ) [المؤمنون: 19]. ويقول أيضاً: (وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ *لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ) [الواقعة: 32-33]. وأود أن أذكرك عزيزي القارئ بأن أفضل أنواع الفاكهة ما جاء ذكره في كتاب الله تعالى. مثل التين والعنب والرمان.
وسبحان الله، لا يوجد نوع من أنواع الفاكهة إلا وفيه العديد من الفوائد الطبية، وهذا من نعمة الله علينا، لذلك نصيحتي أن تكثروا من أكل الفاكهة وتتجنبوا الوجبات الجاهزة والسريعة، أو الحلويات التي تحوي كميات كبيرة من السكر الصناعي الذي يؤدي الإكثار منه إلى أمراض عديدة على رأسها السكري.
لا تنسوا الأعشاب
سخر الله لنا العديد من الأعشاب ووضع فيها فوائد علاجية، ومنها البابونج واليانسون والشاي الأخضر، وقد أثبت العلم فوائد لا تُحصى في هذه الأعشاب. فهي مفيدة للقلب وللأعصاب ولأمراض الضغط والكولسترول، ومفيدة لعمل الهرمونات في الجسم ولتنظيم عمل الخلايا... ولذلك نصيحتي أن تبتعدوا عن المشروبات الغازية "الكولا وغيرها" وتركزوا على الشاي الأخضر والبابونج والكمّون واليانسون وكل الأعشاب الطبية المعروفة.
زيت الزيتون من شجرة مباركة
أبحاث كثيرة أثبتت أن زيت الزيتون من أفضل "الأغذية" بالنسبة للإنسان، فهو يعالج الكثير من الأمراض مثل أمراض القلب وتصلب الشرايين والقرحة والسرطان ويسكّن الآلام. وهناك دراسات علمية تقول بأن زيت الزيتون يخفض نسبة الأكسدة في خلايا الجسد وهذه الأكسدة من أخطر العمليات التي تؤثر على الخلايا وتصيبها بالهرم والتلف. زيت الزيتون يحوي مضادات تحمي خلايا جسمك من خطر الأكسدة!
الصدقة تعالج الأمراض!
عندما يعجز الطب عن علاج مرضك فإليك هذا العلاج "السحري" إنه الصدقة لوجه الله تعالى، فالله تعالى هو القادر على أن يهيء لك أسباب الشفاء ويدلّك على العلاج المناسب، ولكن كيف؟ أن تعطي الفقراء شيئاً من المال، أن تتبرع بمبلغ في سبيل الله من أجل الدعوة إلى الله، فقد يكون ذلك سبباً في هداية إنسان تائه، أن تُنفق القليل ابتغاء مرضاة الله يعطيك الله الكثير ويوفّر عليك أسباب العلاج ويدلّك على الدواء المناسب لمرضك ويسهّل لك طريق الشفاء.
نصائح سهلة
كذلك يا أحبتي! لا تنسوا كثرة الخطا إلى المساجد، فإن المشي من أفضل الرياضات التي تقي الجسم من خطر الجلطة القلبية والدماغية، والمشي يساعد على تخفيف الوزن ومعالجة العديد من الأمراض وبخاصة أمراض العمود الفقري وآلام أسفل الظهر وآلام الرقبة والأطراف، ويعالج ضغط الدم والسكري والكوليسترول...
هناك نصيحة ذهبية وهي أن تجعل العسل مادة متوفرة في بيتك فهو الدواء لكل داء! حيث أثبت العلم فوائد لا تُحصى في هذه المادة العجيبة، فهي خير علاج للسعال المزمن، وهو أفضل علاج للجروح والحروق والقروح...
اللبن مادة غذائية مهمة يجب ألا تغفل عنها، فهو مفيد لقرحة المعدة ومفيد لأمراض العظام ومهم جداً للأطفال...
إياك والغضب فهو العدو اللدود للقلب والدماغ، فالغضب والتوتر النفسي يؤدي إلى الموت المفاجئ وإلى أمراض القلب وضغط الدم والسكري... وإذا غضبت فتذكر الموت فإنه خير وسيلة للعلاج، كلنا سيموت وسنُدفن تحت التراب وكل شيء سيزول ويبقى عملك وصبرك وحسن أخلاقك فهي أثقل شيء في ميزان حسناتك يوم القيامة.
لا تنس الابتسامة! فهي علاج ودواء وصدقة لا تكلفك شيئاً، ابتسم دائماً فإنك بذلك ستنشر السعادة حولك أينما كنت... والابتسامة قد تكون علاجاً للأمراض، هكذا يؤكد الأطباء اليوم.
أما التفاؤل فهو خير وسيلة لإطالة العمر، طبعاً "لكل أجل كتاب"، ولكن أن تعيش عمرك بسعادة وصحة جيدة أفضل بكثير، ويقول الباحثون إن التفاؤل يرفع النظام المناعي للجسم ويعالج الكثير من الأمراض المزمنة، فتأمل!
وأخيراً ... القرآن أقوى علاج
كل المواد السابقة سخرها الله لنا لنتداوى بها ونستفيد منها ونعالج أمراضنا بها، ولكن هناك ما هو أهم من هذا كله، إنه كلام الله خالق الكون سبحانه وتعالى. إنه "العلاج بالقرآن" فتلاوة القرآن والاستماع إليه له مفعول كبير على الخلايا والقلب وأعضاء الجسم.
تلاوة القرآن بخشوع تؤدي إلى استقرار عمل القلب وزيادة النظام المناعي للجسم وتنظّم عمل الخلايا وتنشطها، وبخاصة خلايا الدماغ، ولذلك نصيحتي لكل أخ وأخت أن يمارسوا "فن الاستماع" إلى القرآن كل يوم، وأقول "فن" لأن الاستماع إلى القرآن ينبغي أن يكون بتدبّر وخشوع وتأمل وتوقف عند معاني الآيات والتفاعل معها والبكاء من خشية الله عز وجل. وهكذا تحصل على أكبر فائدة ممكنة من الاستماع إلى القرآن الكريم.
ولا تنس أن تطبق تعاليم القرآن، فالاستماع والتلاوة لا تكفي، التطبيق العملي هو الأهم، لأن القرآن نزل لنطبقه ونلتزم بتعاليمه، ولذلك فإنك عندما تستجيب لنداء الله بالصلاة فهذا شفاء لك، وعندما تصبر فهذا شفاء وعندما تحج إلى بيت الله فهذه رحلة مليئة بالشفاء، وعندما تساعد الآخرين وتقضي حوائجهم فهذا شفاء أيضاً، وعندما تبرّ والديك وتصل رحمك فهذه وسائل فعالية لشفاء الأمراض ... وهكذا.
والآن أخي الحبيب: هل تطبق هذه النصائح وتوفر المال والجهد، وتقي نفسك شر الأمراض منذ هذه اللحظة؟!

عشبة تونكات على . Tongkat ali

إن عشبة تونكات على Tongkat ali أحد الأعشاب التى تنمو فى جنوب شرق آسيا فى العديد من البلاد مثل ماليزيا، و أندونيسيا. و منذ قديم الزمان يعرف...