الأحد، 7 سبتمبر 2014

الجنسنج الآسيوي


الجنسنج الآسيوي  





الجنسنج الأسيوى ، أوراق وجذور

الأجزاء المستخدمة وأين تنمو:
الجنسنج الآسيوي من عائلة أراسيلياسى Araliaceae family التي تشمل أيضا الجنسنج الأمريكي (بانياكس كونكيويفولياس Panax quinquefolius) والجنسنج السيبرى الأقل شبها (الوذروكوكاس Eleutherococcus senticosus ) الذي يعرف بألوثيروس.

ينمو الجنسنج الأسيوي بصورة عامة في المنحدرات الجبلية ويتم حصاده عادة في الخريف. ويستخدم الجذر طبيا، ويفضل من النباتات التي يبلغ عمرها أكثر من 6 سنوات.


الاستخدام التاريخي أو التقليدي:
كان الجنسنج الأسيوي جزء من الطب الصيني لمدة 2000 سنة، ويعود أول استخدام معزز للصحة للجنسنج الآسيوي إلى القرن الميلادى الأول الذي ينوه فيه الكاتب إلى استخدام الجنسنج بما يلي  "يستخدم الجنسنج لإصلاح الأحشاء الخمسة وتحرير الروح وضبط الإحساس ووضع حد للإنفعال وإزالة التأثير المثير للقلق وزيادة العيون إشراقا وإنارة العقل وزيادة الحكمة".
ويقود الاستعمال المستمر للجنسنج الشخص إلى أن يعيش لمدة طويلة بسبب " خفة الوزن". ومن الشائع استخدم الجنسنج بصورة عامة من قبل الكهول في الشرق الأسيوى لتحسين الحيوية الذهنية والجسمانية والتى قد تضمحل فى مثل تلك المرحلة العمرية.




تم استخدام الجنسنج الآسيوي بالارتباط مع الحالات التالية:
 للحد من مخاطر مرض السكر.
 تقوية الجهاز المناعى للجسم
 يحسن أداء التمارين الرياضية
 العقم لدى الذكور
 زيادة حيوية الجسم وحركاته
 مرض الألزهايمر
 متزامنة التعب المزمن.
 نزلات البرد والتهاب الحلق
 تليف العضلات
 مساندة المرضى بالإيدز HIV
 عدم القدرة على الانتصاب لدى الرجال.
الوقاية من العدوى بالأمراض المختلفة.
 الأنفلونزا ونزلات البرد



حالات التعب المزمن

المركبات الفعالة:
ترجع تأثيرات الجنسنج في الجسم إلى التفاعل الداخلي المعقد للمكونات، المجموعة الأولية من الجنسنج هي الجنسوسايدس ginsenosides التي يعتقد بأنها تزيد من الطاقة وتقاوم آثار الإجهاد وتعزز الأداء الذهني والجسماني.
وقد تم تحديد عدد ثلاثة عشر جنسوسايدس في الجنسنج الآسيوي، ومنها نذكر الجنسوسايدس RG1 و Rb1 والذين لهما الاهتمام الأكبر من الناحية الحيوية.
وتشتمل المكونات الأخرى على البانكسانس panaxans التي تساعد على خفض مستوى السكر فى الدم وفى البول. كما يحتوى الجنسنج أيضا على السكريات المتعددة (جزيئات سكرية معقدة) polysaccharides والتي تساند وظيفة المناعة.

ويمكن ربط أستخدام الجنسنج لمدد طويلة بتخفيض مخاطر الإصابة بالسرطان. فقد أكدت دراسة مقارنة مزدوجة آثار الجنسنج الأمريكي المخفضة للسكر للأشخاص المصابين بداء السكر من النوع الثانى. وربما تكون الدراسات التي أجريت على الإنسان قد أخفقت في الغالب في تأكيد الفائدة المزعومة للجنسنج الآسيوي لتعزيز الأداء الرياضي وزيادة المجهود البدنى المبذول.
وتوحي بعض الدراسات بأنه يمكن أن يساعد الذين يعانون من سوء الحالة الجسمانية في تحمل التمارين بصورة أفضل. وفي دراسة مقارنة مزدوجة وجد أن مقدار 80 مليجرام من الجنسنج يخفف التعب بصورة فعالة بالاتحاد مع بعض الفيتامينات والمعادن الأخرى.

كما توصلت دراسة مقارنة مزدوجة أخرى أيضا إلى أن الجنسنج مفيد في تخفيف التعب وربما الإجهاد. وبالرغم من عدم وجود تجارب تحليلية على الإنسان، فإنه يمكن أن تكون الأعشاب المعدلة وراثيا مثل الجنسنج الأمريكي مفيدة للذين يعانون من متزامنة التعب المزمن، حيث أن للعشبة تأثير معدل مناعي immuno-modulating effect وتساعد أيضا في مساندة الوظيفة العادية لمحاور الغدة النخامية تحت المهاد hypothalamic- pituitary-adrenal axis، ونظام الإجهاد الهرموني للجسم.


ويمكن إثبات أن الجنسنج الآسيوي مفيد لعلاج بعض حالات العقم لدى الذكور male infertility حيث توصلت دراسة اشتملت على 66 رجلا إلى أن تناول 4 جرام من الجنسنج الآسيوي في اليوم لمدة ثلاثة أشهر أدى إلى التحسن في عدد وحركة الحيوانات المنوية.


ما هو المقدار الذي يتم عادة تناوله؟
أفضل أنوع الجنسنج الذي تم إجراء الأبحاث عليه هو العصارات العشبية المعايرة التي تمد حوالي 5 إلى 7% من الجسينوسايد. والعصارات المركزة أكثر يمكن أن نقول أنها أقل كفاءة بسبب انخفاض مستويات البانكسات بداخلها.
يمكن تناول الجنسنج بمقدار 100-200 مليجرام في اليوم للحفاظ على حيوية الجسم ونشاطه. تستلزم العصارات غير المعايرة تناول مقدار أكبر، وبصورة عامة فالجرعة المؤثرة هى تناول 1-2 جرام للكبسولات في اليوم. أو 2-3 ملي لتر من الصبغة للجذور الجافة في اليوم.
يستخدم الجنسنج عادة لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع متواصلة، تعقبها مدة أسبوع إلى أسبوعين "راحة" قبل الاستئناف مرة أخرى.


الجنسنج في أشكاله المختلفة

هل توجد هناك أية آثار جانبية أو تفاعلات؟
إذا استخدم بالمقادير الموصى بها، فإن الجنسنج آمن بصورة عامة. وفي حالات نادرة، يمكن أن يسبب زيادة الإثارة وربما الأرق عند البعض.
ويزيد تناول الكافيين مع الجنسنج مخاطر زيادة الإثارة واضطراب الجهاز المعد معوي. ويجب أن يتناول الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المتحكم فيه الجنسنج بحذر.
ويمكن أن يسبب استعمال الجنسنج لمدة طويلة حالات طمث غير عادية، وتألم بالثدي عند اللمس لدى بعض النساء. ولا يوصى باستخدام الجنسنج في النساء الحوامل أو المرضعات.


يفيد تناول الجنسنج الأسيوى في علاج بعض حالات قلة الخصوبة عند الجنسين

:للتواصل معنا
0666496963
0522893234

نبات الجنكة أو الخبكة



نبات الجنكة أو الخبكة 





أوراق وثمار نبات الجنكة

الأجزاء المستخدمة وأماكن زراعتها:
الجنكة، أو الخبكة. هى من أكثر فصائل الأشجار التي تعيش لفترات طويلة، حيث يمتد وجودها إلى ما قبل التاريخ بحوالى 160 مليون عام. حيث تعيش الشجرة الفردية قرابة 1000 سنة، وتوجد غالبا فى الصين، وكوريا، وجنوب وشرق الولايات المتحدة، وجنوب فرنسا. وتستخدم أوراق هذه الشجرة للعلاج الطبى. 
 

شجرة جنكة عملاقة

الاستخدام التقليدي والتاريخي:
الاستخدام الطبي للجنكة يرجع إلى 5000 سنة مضت، ضمن مواد العلاج بطب الأعشاب الصيني. إن جوزة الشجرة أو الثمرة قد تمت التوصية بها للعلاج أيضا، وتم استخدامها لعلاج أمراض الجهاز التنفسي. كما يستخدم شاي الأوراق للأشخاص الذين يعانون من فقدان الذاكرة، أو مشاكل فى الدورة الدموية الخاصة بالمخ.
إن الفوائد الطبية لمستخلص الجنكة يعتمد أساسا على مجموعة من المكونات النشطة، مثل جليكوسيدات فلافون الجنكة ginkgo flavone glycosides GBE ولاكتونات التيربين terpene lactones وإن تحديد جليكوسيدات فلافون الجنكة بـ 24% والذى يشار إليه GBE تبين التوازن المقاس بعناية للفلافونويدات الحيوية الفعالة.
وهذه الفلافونيدات الحيوية مثل الجنكوليدز ginkgolides والبلوباليد bilobalide مسئولة أساسا عن نشاط وفعالية GBE المقاوم للتأكسد، وربما تمنع التصاق ولزوجة وتجمع لويحات أو صفيحات الدم. وهذا من شأنه أيضا أن يساعد في منع الأمراض السارية مثل تصلب الشرايين، كما يدعمان المخ والجهاز العصبي المركزي فى عملهما.

شجرة الجنكة فى فصل الخريف

إن مكونات لاكتون التيربين الفريدة terpene lactone المتميزة الموجودة في GBE المعروفة بالجنكوليدات ginkgolides والبيوباليدات bilobalide والتى تمثل 6% من مستخلص الجنكة، والتى هي المسئولة عن زيادة الدورة الدموية للمخ، وتوسيع الأوعية الدموية فيه، وكذلك الحال مع الأجزاء الأخرى للجسم، بالإضافة إلى الفعل الوقائي على الجهاز العصبى المركزى.
الجنكولايدات ربما تحسن دوران الدم، وتمنع عامل تفعيل الصفائح الدموية ومنعها من الالتصاق ببعضها البعض.
والبيلوباليدات تحمي خلايا الجهاز العصبي المركزى. وقد بينت دراسات حديثة أجريت على الحيوان أن هذه البيوباليدات ربما تساعد في إعادة تكوين الخلايا العصبية المتضررة فى الجسم.


الأستخدامات العامة لنبات الجنكة.
• التدهور العقلي المرتبط بالعمر.
• مرض الألزهايمر.
• حالات العرج المتقطع.
• تصلب الشرايين.
• حالات الإحباط والإكتئاب لدى كبار السن.
• عدم القدرة على الانتصاب.
• أمراض شبكية العين.
• الدوخة والدوار.
• أزمات الربو.
• الإحباط النفسى.
• مرضى السكر.
• حالات الصداع المزمن.
• الشلل الرعاش أو الباركنسون.
• طنين الأذن.

التفاعلات الدورانية:
يزيد GBE الدوران إلى كل من المخ وأطراف الجسم، بالإضافة إلى منع لزوجة الدم، وإن GBE ينظم عمل ومرونة الأوعية الدموية. وبعبارة أخرى يجعل دوران الدم بها أكثر فاعلية ، وهذا التحسن في الدوران يمتد إلى كل من الأوعية الكبيرة (الشرايين) والأوعية الصغيرة (الأوعية الشعرية) في الجهاز الدوري. ولقد تم إجراء دراسات حول GBE لعلاج حالات العرج المتقطع. كما أن دراسات أخرى قد أجريت على 139 شخص يعانون من العرج المتقطع توصلت إلى أن 120 مليجرام من GBE فعالة لزيادة التخلص من الألم، ولزيادة مسافة المشي الكلية.
 


الوظيفة الفعلية من وراء تناول الجنكة.
حاليا وجد أن مستخلص الجنكة (ginko ( Egb 761 يزيد من نشاط موجة (الفا) ويخفض من نشاط موجة (ثيتا) فى المخ بعد التناول الفمي لجرعة قدرها 120 أو 240 مليجرام من خلاصة الجنكة، أجريت على متطوعين أصحاء.
وإن تغيرات موجات المخ تبين أن Egb 761 قادر على تحسين الوظيفة الفعلية للمخ كما اتضح ذلك من خلال حدة التعقل المتزايدة، وتحسن فى القدرة على كل من التركيز والذاكرة. كما أن الدراسات الأخرى أوضحت أن GBE يساعد الأشخاص في المراحل المبكرة لمرض الألزهايمر، بالإضافة إلى مساعدة بعض حالات (ذهاب العقل) المرضية نتيجة حدوث نزيف سابق فى المخ، مثلما يحدث بعد حدوث الجلطات المخية. والاهتمام الأساسي يتمركز حول المحافظة على حدة العقل الأمثل لدى الأطفال.
وقد بينت دراسات أوروبية عديدة أن مستخلص GBE، Egb 761 يحسن الذاكرة القصيرة والطويلة المدى بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اعتلال فى الذاكرة المرتبط بالعمر، أو نتيجة للأضرار العقلية الخفيفة، كما أوضح الأفراد من خلال تلك الدراسات أن هناك تحسنا في نوعية حياتهم. والكمية المستخدمة في تلك الدراسات تتراوح ما بين 120-160 مليجرام يوميا.


منتجات الجنكة المختلفة

الخواص المقاومة للأكسدة فى نبات الجنكة.
تتميز خلاصة GBE بأن لها فعالية المقاومة للأكسدة في المخ، وشبكية العين، والأوعية الدموية والقلبية، وقد توصلت الدراسة إلى أن GBE يمكن أن يساعد الأفراد الذين يعانون من انحلال أو ضعف فى العضلات، والاضطرابات المرتبطة بالأكسدة التي تحدث انخفاض أو فقدان حاسة البصر.


 
 كما تفيد مرضى الشبكية المرتبط بالسكري، حيث تتحسن تلك المضاعفات باستخدام مركب GBE وفقا للدراسة التي تم إجراؤها. كما أن نشاط هذا المركب المقاوم للأكسدة في المخ والجهاز العصبي المركزي ربما يساعد في وقف التدهور الناتج عن تقدم العمر في وظيفة المخ. وإن فعالية GBE المقاومة للأكسدة في المخ تنال اهتماما خاصا.
والمخ والجهاز العصبي المركزي يخضع بصفة خاصة لهجوم الجذور الحرة أو العناصر المؤكسدة التى تتسلل إلى الجسم. وإن تأثير تلك الجذور الحرة في المخ يعتبر عاملا مساهما في حدوث اضطرابات عديدة مرتبطة بتقدم العمر، بما فيها مرض الألزهايمر.

 

علاج حالات الإحباط لدى كبار السن.
بينما لا يكون هنالك علاجا أسآسيا للإحباط، فإن البحث فى ذلك يفترض أن GBE ربما يكون مفيدا للكبار الذين لا يستجيبون للأدوية المقاومة للإحباط، وهي حالة تم وصفها كإحباط (مقاوم). وهناك دراسة ألمانية توصلت إلى أن الأشخاص الكبار (المحبطين) الذين يعانون من جنون خفيف، ولا يستجيبون إلى العلاج المقاوم للإحباط، قد استجابوا جيدا لملحقات GBE.
 


الجنكة مفيدة للتغلب على الإحباط العام لدى كبار السن
ومن المهم أيضا أن نعرف أن تناول GBE ربما يخفض الآثار الجانبية التي يتعرض لها الأشخاص الكبار الذين تناولوا مضادات إحباط تعرف بمانعات امتصاص السيروتنين الانتقائية (SSRIs) مثل الفلوكستين أو (البروزاك Prozac)
أو السيرترالين (زولفت Zoloft). كما أن هناك دراسة توصلت إلى أن 200- 240 مليجرام من GBE يوميا، كان فعالا في القضاء على الآثار الجانبية الجنسية في كل من الرجال والنساء الذين يتناولون (SSRIs).
كما أن هناك دراسة عن حالة أفادت بأن تناول 180- 240 مليجرام من GBE يوميا قد خفضت الأعراض التناسلية والتأثيرات الجانبية الجنسية السلبية الناجمة عن استخدام الفلوكسيتين لدى إمرأة تبلغ من العمر 37 عاما.
وبالنسبة لوقاية الأعصاب، وكبح جماح العامل المحفز على التصاق الصفائح الدموية PAF، فإن أحد التفاعلات الوقائية الأساسية للجنكوليدات هي قدرتها على كبح مادة تعرف بمعامل تنشيط الصفيحات الدموية platelet-activating factor (PAF).
وإن (PAF) عبارة عن وسيط يطلق من الخلايا فى الجسم، وهذا من شأنه أن يجعل الصفيحات الدموية تتجمع أو تلتصق مع بعضها البعض.

 

كما لوحظ أن الكميات العالية لمستوى PAF قد ارتبط بتلف الخلايا العصبية، وضعف تدفق الدم إلى الجهاز العصبي المركزي، وحدوث الحالات الالتهابية المختلفة، والانقباضات الشعبية أو ازمات الربو. ومثله كما تفعل الجذور الحرة، ترتبط المستويات العالية لعنصر PAF أيضا بتقدم العمر سريعا.
والجنكوليدات، والبيلوباليدات، تحمي الخلايا العصبية في الجهاز العصبي المركزي من الأضرار أثناء فترات نقص الأكسجين في أنسجة الجسم. وهذا الفعل ربما يكون معنيا للأشخاص الذين يعانون من زيادة فى ضربات القلب، طنين الأذن، واضطراب توازن الجسم.
كما أن تناول الجنكة ربما تخفف من حدوث طنين الأذن، ومشاكل التوازن المرتبطة بالأذن الداخلية، وهو الجزء المهم الذي يحافظ على توازن الجسم. لذا فقد أكدت الدراسات فائدة GBE للأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن أو الدوخة والدوار.

الجنكة علاج مفيد للدوخة وحالات طنين الأذن

المقدار المستخدم:
تستخدم معظم الدراسات البحثية بين 120-240 مليجرام من GBE والذي تم قياسه لكى يحتوي على 6% تيربين لاكتون و24% من جليكوسيدات الفلافون يوميا، وعادة يقسم إلى جزئين أو ثلاثة أجزاء تؤخذ على مدى اليوم.
إن الكميات العالية نسبيا الأكثر من (240 مليجرام يوميا) قد استخدمت في التقارير التي درست على الأشخاص الذين يعانون من فقدان الذاكرة المرتبط بالعمر، والأضرار العقلية الطفيفة من مرض الألزهايمر من خفيف إلى متوسط، والإحباط المقاوم لدى بعض المرضى.
إن مركب GBE ربما تكون الحاجة إلى استخدامه لمدة 6-8 أسابيع قبل أن تلاحظ التفاعلات المطلوبة، وتحسن فى الحالة الصحية للمرضى. وبالرغم من توفر أوراق غير معايرة وصبغات غير قياسية، إلا أنه لا توجد كمية ثابتة لتلك الأشكال فى الاستعمال العام.

بذور ثمار الجنكة ذات أهمية علاجية أخري

هل هناك أي تأثيرات أو تفاعلات جانبية؟
إن مستخلص جينكوبيلويا يخلو أساسا من أي تأثيرات جانبية خطيرة. كما أن أوجاع الرأس التي قد تحدث، فإنها ما تلبث إلا أن تنتهي في يوم أو يومين، كما أنه لوحظ اضطراب خفيف بالمعدة عند البعض بنسبة بسيطة جدا من الأفراد الذين استخدموا GBE. وإن تناول مركب GBE لم يمنع استخدامه للنساء في فترة الحمل والرضاعة.
وبما أن الأحوال المرضية فى الدورة الدموية لدى كبار السن يمكن أن تحتوي على مرض خطير غير واضح، لذا يجب على الأفراد أن يبحثوا عن رعاية طبية مناسبة، وتشخيص طبي سليم قبل وصف أحد مستحضرات الجنكة الذاتية مثل GBE.

 



:للتواصل معنا
0666496963
0522893234

الزعرور البري


الزعرور البري 





ثمار الزعرور البرى




من النباتات المتخصصة لعلاج مرضي القلب منذ بدأ التاريخ، فهو مقوي لعضلة القلب دون أي مضاعفات أخري تذكر، وليس له أي محاذير للاستعمال.

وهذا ما قاله الدكتور - إريك باول Eric Powell - الذي شهد بأن خلاصة الزعرور البري قد أنقذت حياته من الموت عندما كان طفلا صغيرا معتل القلب.
وقد مارس الدكتور – إريك - علاج مرضاه بخلاصة الزعرور البري، ودون أي مضاعفات تذكر وعلي مدي 35 عاما، وحصل علي أفضل النتائج من وراء ذلك العلاج.

وفي الطب الحديث، فإن خلاصة الزعرور البري مفيدة في علاج التهاب عضلة القلب، وتصلب الشرايين، كما أنها مفيدة في حالات الذبحة الصدرية، وأمراض صمامات القلب، وأيضا مفيدة في علاج اضطرابات عضلة القلب سواء كان ذلك نتيجة لسرعة أو نقص في عدد ضربات عضلة القلب، كما أنها تعيد التوازن لضغط الدم سواء كان مرتفعا أم منخفضا، وتحسن الدورة الدموية الضعيفة، وتفتح سدد الأوعية الدموية، وبذلك فهي تطيل أعمار مرضي القلب وإن تعدد المنشأ إن شاء الله. وهي علي الأخص مفيدة لكبار السن، خصوصا للذين يعانون من قلة النوم من أثر اعتلال صحة القلب لديهم.



وقد أكتشف الأثر النافع لثمار التوت البري عندما لاحظ أحد رجال الدين، أن الأحصنة التي يملكها، عندما ينال منها التعب وينهكها عن العمل، فإنها تستعيد قوتها ونشاطها بعد أن تتناول ثمار التوت البري المحيطة بأماكن تواجدها.

والأثر الطبي لثمار الزعرور البري هي واسعة الطيف لمعظم أمراض القلب إن لم يكن كلها، حيث أنه منشط للقلب ومقوي له أيضا. فهو ينظم ضربات القلب، ويقوي أيضا عضلة القلب بصرف النظر عن الأسباب التي قد أدت علي اضطراب عضلة القلب.




خلاصة الزعرور البرى تعالج أمراض صمامات القلب، حيث أنها تذيب تلك النموات المتحجرة علي أطراف الصمامات، وتجعلها أكثر ليونة وقدرة علي التناغم مع الحركة الديناميكية لفتح وغلق الصمامات مع حركة القلب من انقباض وانبساط متوالي الأداء.



كما أنها مفيدة في حالات أوجاع القلب، مثل النوبة أو الذبحة الصدرية وقد أعطت نتائج جيدة جدا في هذا الشأن.
وتوصف خلاصة الزعرور البري لحالات الحميات التي تصيب بعض الأفراد، والتى قد ينجم عنها تسمم ميكروبي شديد الخطورة علي عضلة القلب، وذلك كما يحدث في حالات الدفتيريا، والتيفويد، والتهاب الرئتين، وجميع حالات التسمم الأخري والتي قد تصيب أيضا عضلة القلب بالتلف.
وقد يعقب مثل تلك الحميات اختلاجات بعضلة القلب، وحدوث لغط أو خرير صوتي، يعتمد وجوده علي مكان الإصابة في القلب، ولكن سرعان ما يختفي هذا اللغط بعد تناول خلاصة الزعرور البري في مدة وجيزة أي في حوالي 24 ساعة من بدأ تناولها.

وخلاصة الزعرور البري مأمونة العاقبة عند تناولها، فهي ليست مثل الديجوكسين، وليست مثل الأستركنين، وهما من العلاجات التى لها تأثير مباشر علي عضلة القلب، وكلاهما يمكن أن يكون له أثار خطيرة علي عضلة القلب إن لم يحسن استعمالهما.


شجرة الزعرور البرى.

وتستعمل خلاصة الزعرور البري في علاج حالات الإغماء أو الصدمة أو حالات الهبوط العام للقلب، والتي منشأها القلب، وتعطي نتائج باهرة في هذا الشأن. 
ومن أعراض هبوط القلب، أن يكون نبض المريض ضعيفا جدا ويكاد أن يكون غير محسوس، وربما وجود عدم انتظام لضربات القلب، ووجود لغط أو خرير عند سماع ضربات القلب بالسماعة الطبية، كما يوجد شحوب في لون المريض من أثر الصدمة، مع برودة بالجلد، وزرقة بأصابع اليدين والقدمين، وأيضا هناك أعراض أخري مصاحبة لمثل تلك الحالات.



وقد كان لأثر العلاج  بثمار الزعرور البري لتلك الحالات التي كان ينظر إليها بأنها حالات ميئوس منها، أن شفيت مثل تلك الحالات، ومنها أن عاد الفرد المريض لمزاولة نشاطه المعتاد بعد أن كان طريحا للفراش، فقد عاد ليمشي، ويجري، ويمرح، ويفرح مثل الآخرين الأصحاء من الناس.

وهناك قصص تروي لمقدرة تلك النبتة علي المساعدة للشفاء من أمراض القلب.
1 - القصة الأولي:
أن مريضا كان يعاني من آلام الذبحة الصدرية، مع صعوبة في التنفس لأقل مجهود يبذل. وهذا المريض كان مضطرا لصعود عدة درجات من السلم في كل يوم، والتي كانت تسبب له ألم شديد في الصدر ويتحول منه إلي الكتف والذراع الأيسر، وكلما شرع في الحركة فإن تلك الآلام تستعر في الرقبة والوجه عند هذا المريض.
وكان ليل المريض أسوأ من نهاره، حيث كان يصاب في المساء بنوبات من الألم مبرحة نتيجة تلك الذبحة الصدرية الماجنة. فهو لم يكن يستطيع أن ينام مستلقيا، لأن ذلك كان يجلب له الألم والتعاسة في نفس الوقت، وأن تناول (النيتروجلسرين) - دواء يعمل على توسيع الشرايين التاجية للقلب - كان يعطى المريض الراحة من الألم لبرهة من الوقت، لكي يعود الألم بعدها كما بدأ من جديد وبنفس الشدة.

وقد قرر طبيبه المعالج إعطائه خلاصة الزعرور البري بمعدل 20 نقطة 3 مرات في اليوم، علي أن تزاد إلي 50 نقطة 3 مرات في اليوم، في قليل من الماء.
ولعجب النتائج في خلال يومين أثنين فقط .. فقد وجد تحسنا ملحوظا في حالة المريض، حيث تباعدت نوبات الألم، وأصبح له شهية مفتوحة لتناول الطعام، وأيضا يستطيع أن ينام بدون ألم. وبعد 4 أسابيع من العلاج، أصبح يصعد الدرج دون مشقة، ويمشي بدون تعب. وفي خلال 6 أشهر قدر له إجراء عملية جراحية بالبطن، ودون حدوث نوبات من الذبحة الصدرية كما كان يحدث له من قبل.



أوراق وثمار الزعرور البري
2 - القصة الثانية.
وهذه القصة علي لسان أحد الأطباء ويدعي جوردن.. وقد جرت وقائعها في 3 ديسيمبر لعام 1899م، حيث استدعي الطبيب لمناظرة أحد المرضي البالغ من العمر 38 عاما، والذي كان يعاني من مرض بالقلب. وقد وصف حالة المريض كما يلي:
" كان المريض يرقد في الفراش، أزرق اللون، وأطرافه كلها متورمة، وقد أحتبس البول عن النزول، والنبض سريع جدا ومضطرب ولا يكاد أن يكون محسوسا، والمريض لا يستطيع أن يرفع نفسه عن الفراش وإلا وشعر بإغمائة مفاجئة، ويتكلم بصعوبة شديدة، ويتحين اللحظة الأخيرة القادمة ولا محالة في ذلك "


وأطرد الطبيب يقول " وعند فحص المريض، فقد شوهد القلب وقد تمدد كثيرا جدا، مع استسقاء أو تجمع مائي تحت الأغشية المحيطة بالقلب، مع ارتجاع واضح للدم من الصمامات الأورطي والميترالي، وبذلك فقد أعتبرت الحالة ميئوس منها طبيا "
فماذا لو أعطي هذا المريض خلاصة الزعرور البري، ولن تكون هناك مضار من تناوله. وعليه قرر الطبيب إعطاء هذا المريض خلاصة الزعرور البري، بجرعات قدرها 50 مللي جرام كل 3 ساعات ليلا ونهارا، ولمدة 4 أيام متصلة، مع عدم تناول أي أدوية أخري علي الإطلاق.

وعند إنتهاء العلاج، فقد استطاع المريض أن يجلس في الفراش، وزالت السوائل المتراكمة في الجسم، وعاد البول للتدفق من جديد، وأصبح النبض محسوسا، والتنفس سهلا وبدون صعوبة، وفتحت شهية المريض لتناول لطعام، وأكتسب الجلد لونه الطبيعي، وزالت الزرقة من الوجه والأطراف، وعادت الدورة الدموية إلي حالتها الطبيعية من جديد، وأكتسب المريض عقدا جديدا لحياة أخري غير التي كان عليها من قبل.
ولقد دلت الأبحاث الحديثة علي أن الزعرور البري يعتبر من النباتات ذات القيمة العالية التي لا يمكن إهمالها أو نسيانها، حتى أنهم في ألمانيا يعتبرون الزعرور البري هو (أكسير للحياة) لمن هم علي مشارف الموت بسبب أمراض القلب المختلفة، لما يحويه من منافع جمة يمكن إجمالها فيما يلي:
1 – أنه يحسن الدورة التاجية للقلب، ويفتح السدد الحاصل فى الشرايين التاجية للقلب.
2 - أيضا يحسن الدورة الدموية للقلب، وذلك بتحسين الآيض اللازم لعمل خلايا عضلة القلب وأمددها بالأكسجين اللازم لاستمرار عملها.
3 – كما أن الزعرور البري يزيل التوتر الحاصل في الدورة الدموية للمخ، ويزيل الأعراض المصاحبة لها مثل الصداع، والدوخة، والأصوات التي تحدث بدون فاعل، والنسيان، وغياب الذهن عن الحاضر الذي يعيشه المريض.




تناول الزعرور البرى مفيد لعلاج أمراض القلب والشرايين .


وفي النهاية فإن الزعرور البري يطلق عليه أسم (العلاج القاعدي) لمثل تلك الأمراض الخطيرة التي قد تصيب أحد منا، وليس لمثل هذا العلاج أي مضاعفات جانبية تذكر، وليس منه عادة الإدمان، فهو مأمون تماما حتى لو أخذ لسنوات عدة، وهو أيضا محتمل، ولا يرهق الجسم، ومن المهم أيضا أن نعرف بأنه يمكن دمجه مع الجلوكوزيدات التي تعالج مرضي القلب، مثل عقار (الديجتاليس) أو حتى مع بذور الملوخية الخضراء التى تحتوى على المركب الفعال لعلاج حالات هبوط القلب.
والزعرور البري هام جدا للمرضي الذين يعانون من تلف في جزء من عضلة القلب. وأيضا فهو دواء مثالي لمرضي القلب كبار السن، والذين يعانون من الشيخوخة في عضلة القلب أيضا.

وجرعة الدواء أو الخلاصة من الزعرور البري هي 50 ملليليتر، أو عدد 15 نقطة من الخلاصة 3 مرات في اليوم، علي أن تخفض الجرعة بعد 5 أيام، إلي مرتين فقط في اليوم، ثم إلي مرة واحدة فقط في المساء وبصفة مستمرة طيلة الحياة. والجرعة محتملة جدا، وليس من تناولها أية أعراض جانبية تذكر.
وقد أثبت البحث العلمي الحديث في عام 1990م. أن الجمع بين ثمار الزعرور البري، ونبات حشيشة الأم  Motherwort . يكونا فاعلان في منع بل وعلاج حالات تصلب الشرايين وبكفاءة عالية.

وفي دراسة علمية أخري أجريت علي عدد من المرضي من الجنسين والذين يعانون من أمراض عضوية مختلفة، وكلهم يعانون من ارتفاع كبير في ضغط الدم، مع تصلب واضح في الشرايين، أعطيت خلاصة الزعرور البري، ودون أي أدوية علاجية أخري، وذلك بمعدل 1 ملعقة صغيرة 3 مرات في اليوم مع الماء، مع طعام خفيف وراحة في الفراش ، وكانت النتيجة، أن عاد ضغط الدم في تلك المجموعة إلي حالته الطبيعية قبل حدوث المرض، وتحسنت حال الشرايين وغدت فى صورة أفضل.

الصورة العامة لتصلب الشرايين


الزعرور البري مفيد في علاج حالات تسارع ضربات القلب الغير متوقعة لدي البعض من المرضي، والتي تثار لأي انفعال أو توتر قد يحدث لهؤلاء المرضي في لحظة ما، حيث أن تناول أحد أشكال الزعرور البرى قد يسيطر علي الحالة ويسكتها، ويحسن الدورة الدموية، ويعيد للقلب وظيفته وحيويته ونشاطه المعتاد.
والزعرور البري يحتوي علي بعض الفلافينيودات والتي تماثل في مفعولها موصدات قنوات الكالسيوم  Calcium channel blockers  . الموجودة في الأسواق.  ولكن أثر تناول الزعرور البري - علي عكس عمل تلك الموصدات - ليس له أي مضاعفات تذكر أو أى مضار جانبية ضارة.
وخلاصة الزعرور البري أيضا تحسن الدورة الدموية العامة للجسم، وتسيطر علي حالات تقلص العضلات الذي يحدث في الساقين نتيجة تقلص الشرايين بها، أو ربما بسب رواسب الكولستيرول العالقة داخل تلك الشرايين، مما يجعل المريض يصرخ من الألم عندما يمشي لمسافة قصيرة. ويكفي أن يعطي المريض جرعة معايرة من تلك الخلاصة 3 مرات في اليوم حتى يستعيد حيويته، ويعود لكى يمشي بطريقة طبيعية من جديد.
ويبقي أن نعرف أن استعمال الزعرور البري لا يغني عن استعمال دواء (النيتروجلسرين) الهام لمرضي الذبحة الصدرية والذي يعتبر دواء أساسي لا يجب التخلي عنه، وإن كان تناول الزعرور البري يصبح كمكمل له وليس بديلا عنه.

ولعمل شاي الزعرور البري، فإنه يمكن استخدام الأزهار أو الثمار أو حتى الأوراق في ذلك.

يتم عمل الشاي بوضع عدد 2 ملعقة صغيرة من الخليط المجروش ، في كوب من الماء المغلي، ويترك لمدة 20 دقيقة، وتشرب مرة في الصباح ومرة في المساء، ولربما تكون هناك كأس أخري في وسط النهار، ويحلي الشاي بالعسل أو السكر حسب التذوق والرغبة.

أما خلاصة الزعرور البري، فهي تؤخذ بمعدل من 10 – 20 نقطة 3 مرات في اليوم مخففة مع الماء، ويفضل قبل تناول الطعام، ومن الأفضل تناول تلك الجرعات لمدة زمنية طويلة، خصوصا لدي كبار السن، وذلك للحصول علي نتائج إيجابية مقبولة في المعالجة من أمراض القلب المختلفة. وتخفض الجرعة إلي النصف عند معالجة الأطفال.



شاي معد من ثمار الزعرور البري

ولا يجب الحصول علي جرعات كبيرة عما تم ذكره، حيث أن مثل تلك الجرعات قد تؤدي إلي انخفاض ضغط الدم بصورة كبيرة، وإحساس بالهدوء التام.


وتوجد خلاصة الزعرور البري في صورة حبوب عند المعالجين على طريقة  - الهوميبوثي – وهو أحد فروع العلاج فى الطب الطبيعي الهندى، ويفضل أخذ الحبوب ذات قوة 30، وتأخذ بمعدل 5 حبات صباحا، ومثلها في المساء.



ثمار الزعرور البري الجافة

مناطق زراعته والأجزاء المستخدمة منه:

إن عشبة الزعرور البري تعتبر عشبة غاية فى الأهمية من الناحية الطبية.  وهى تتواجد في أوروبا، وغرب آسيا، وشمال أمريكا، وشمال أفريقيا، والمناطق الأخرى المشابهة والتى تتميز بجو بارد على العموم، ويحصد منها الأزهار والثمار فى الربيع. والمستخلصات الحديثة تؤخذ من الأوراق والأزهار، في حين أنه قديما كانت تستخدم الثمار الناضجة فقط للحصول على الفوائد الطبية منه.




وكانت تستخدم فى العصور الوسطى فى أوروبا كرمز للأمل. وكانت تستخدم للعديد من الأمراض التى كانت تحيق بالأفراد فى ذلك التاريخ. أما اليوم فإن أهم استعمالات العشبة هو للعناية بأمراض القلب والشرايين التاجية على وجه الخصوص – المرضى الذين يعانون من الذبحات الصدرية – وقصور فى الدورة الدموية العامة على وجه العموم، مما يؤكد على أن العشبة هى طعام مفيد للقلب.
فهى تضخ المزيد من الدم للقلب المحروم منه، وتعمل على تنظيم ضربات القلب. وقد أكدت كل الأبحاث الطبية الحديثة على ذلك.




الاستخدامات التقليدية أو التاريخية:
استخدمها قدماء الإغريق في القرن الأول الميلادي، ورغم الاختلافات في ما ذكر عنها، إلا أنها كانت تستخدم بشكل رئيسي كمقوي للقلب.



بودرة ثمار الزعرور البري

المركبات الفعالة:
الأوراق والأزهار والثمار تحتوي مواد مختلفة معقدة تسمى مثيلات البيوفلافينويدات المعقدة bioflavonoid-like complexes وهي ذات طبيعة تظهر كأنها تسيطر على العمليات الحيوية فى الجسم، وتتضمن أوليجوميرك بروسياندين OPCs oligomeric procyanidins والروتن rutin، وفيتبكسين vitexin ، وكورسيتين quercetin وهيبروسيد hyperoside ويوجد أيضا الكومارين cumarins والبولى فينولpolyphenols والتانات tannins وأشباه قلويدات السيانورcynogenic glycoside وبعض الأمينيات. وأثار هذه المواد على القلب والأوعية الدموية قد أدى إلى إنتاج مستخلص من الأوراق والأزهار والذي يستخدم على نطاق واسع في أوروبا لعلاج مرضى القلب.




وعشبة الزعرور البري تستخدم لعلاج الحالات التالية:
• لعلاج حالات هبوط القلب الحاد والمزمن.
• لعلاج الذبحة الصدرية، وتقلصات الشرايين التاجية.
• لعلاج ضعف أو هبوط عضلة القلب.
• عدم إنتظام ضربات القلب.



الأثر الصحي والطبى لتناول العشبة.
إن عشبة الزعرور البري ذات فوائد عديدة على عمل القلب والأوعية الدموية، فهي تسهل مرور الدم خلال الأوعية الدموية، وتزيد من عمل القلب، وذلك بتنشيط عضلة القلب.
كما أنها تقوم بتثبيط عمل الإنزيم المحول لمادة الأنجيوتينسين angiotensin-converting enzyme (ACE) - إلى مادة الأنجيوتنسين II، والتىتعتبر مادة شديدة القبض على الأوعية الدموية بالجسم. وتناول الزعرور البرى من شأنه أن يقلل من إفراز مادة التفاعل angiotensin II والتي يعمل عليها الإنزيم(ACE) ، وهذا يؤدي بدوره إلى سهولة وزيادة إنسياب الدم في الدورة الدموية عموما.
وذلك لأن تلك البيوفلافينودات bioflavonoids هي مادة مضادة للأكسدة، وتعمل على الحفاظ على جدران الأوعية الدموية من التلف أو التهالك، وتقوم بدور مادة مساعدة للتفاعل الايجابى لصالح الجسم كما سبق ايضاحه.
ومستخلص عشبة الزعرور البري قد يؤدي إلى إنخفاض في ضغط الدم عند المرضى المصابين بضغط الدم المرتفع، ولكن يجب أن لا تستخدم هذه المادة كبديل لأدوية ضغط الدم.

وأوضحت الدراسات السريرية أن عشبة الزعرور البري ذات فوائد كبيرة للأشخاص المصابين بهبوط القلب من النوع الخفيف (المرحلة الثانية)، وقد إتضح أنها تكون فعالة مثل دواء الكابتوبريل captopril أو مثل الكابوتين Capoten والذى يستخدم لمعالجة المرضى في المراحل الأولى من هبوط القلب، خصوصا المصحوب بمرض السكر.
ويعتبر مرض هبوط القلب من الأمراض الخطيرة والتي تستلزم معالجتها بواسطة أطباء مختصين وليس بمعالجة المريض لها بنفسه، وقد أوضحت بعض الدراسات أن هذه العشبة تفيد المصابين بالذبحة الصدرية أفادت كبيرة، ولا يمكن التخلى عنها فى ذلك الصدد.

ما هو المقدار الذي يتم تناوله عادة؟
عادة ما يستخدم الأطباء مستخلص الأوراق والأزهار والمستخلص القياسي لعشبة الزعرور البري. وعادة ما يحتوي على نسبة 2.2% من مادة الفلافينودات. أو قد يحتوي على 18.75% من مادة أوليجوميرك بروسياندينoligomeric procyanidins وهو التركيز المستخدم عادة.
وكثير من الأطباء يوصون باستخدام 80- 300 مليجرام من المستخلص العشبي في شكل كبسولات أو حبوب مرتين إلى 3 مرات في اليوم، وهى متوفرة بمحلات الأطعمة الصحية.

وإذا ما استخدم المستخلص التقليدي للثمار والبذور فإنه يوصى بتناول 4- 5 مل، ثلاث مرات في اليوم، غير أن هذه التحضيرة الأخيرة لم يتم دارستها بطريقة علمية، والتى يمكن تناولها لمدة من 1- 2 شهر، وذلك للوصول إلى أعلا فعالية علاجية.



هل هناك أي أثار ضارة أو تفاعلات جانبية؟
إن عشبة الزعرور البري ليست لها أي آثار جانبية من الاستعمال على المدى الطويل. وعلى المرضى الذين يتناولون أدوية للقلب عليهم مراجعة الطبيب قبل تناول مستخلصات هذه العشبة. ولم يلاحظ حتى الآن وجود أي تفاعلات داخلية بين المواد المختلفة ومستخلص العشبة. كما أن العشبة لا يمنع استخدامها أثناء فترة الحمل والرضاعة.


:للتواصل معنا
0666496963
0522893234


عشبة طونكات علي،

 عشبة طونكات علي،  والمعروفة أيضًا باسم "عشبة التونغ" أو "عشبة العُصْفُور"، تُستخدم في الطب التقليدي ولها فوائد صحية متع...