الجمعة، 12 ديسمبر 2014

اللاوندة او الضرم Lavander

ضُـــــــرَم
اللاندة او الضروم Lavander 



   الضرم ويُعرف أيضاً بالخزامى المخزنية، وهو نبات جذاب بأزهاره البنفسجية الجميلة رائحة النبات نفاثة عطرية والطعم حار ومر. وينمو عادة في الهضاب في المناطق الصخرية. وهو نبات عشبي معمر يصل ارتفاعه إلى حوالي متر له أوراق متطاولة خشنة الملمس وأزهار سنبلية بنفسجية اللون جميلة المنظر ولها رائحة عطرية جذابة. ويعرف بالفكس وحوض فاطمة ويعرف في بعض الدول العربية بالخزامى مع ان الخزامى في السعودية يختلف عن هذا النبات تماما. ويوجد منه خمسة أنواع تنمو في المناطق الباردة من جنوب المملكة. ولكن النوع الذي يعرف علمياً باسم Lavandula dentata هو الشهير ويتميز برائحته العطرية القوية.

وصفها : نبتة ترتفع عن الأرض قرابة المتر أو أكثر قليلاً ، سوقها ناعم ، وكل ساق على حدة وذلك من أصل الجذر يتخللها أوراق خضراء قانية كأوراق الشِّيح ، على شكل الرقم ثمانية وهذا اللون للأوراق في أوج نموها ، ثمّ ينقلب لونها بعد أن تكبر النبتة نحو الغبرة . يبدأ نموها في أوائل فصل الربيع، وتبدأ في الذبول في أواخر الصيف. أما ثمرتها فذات لون وردي ، يخالطها سواد لمن رآها عن بعد ، وبياض يميل إلى الاصفرار ، لها رائحة عطرية ذكية .  يضعها بعض أبناء المنطقة على اللبن ليذكي طعمه .

يُعرف النبات علمياً باسم Lavandula officinalis

الموطن الأصلي للنبات: فرنسا وغربي حوض البحر الأبيض المتوسط وتنمو بشكل عفوي وعلى نطاق واسع في جنوب المملكة العربية السعودية ويُعرف في هذه المناطق باسم «الضرم» يوجد عدة أنواع من هذا النبات مثل الخزامى السنبليةLavandula Spica وهي تحتوي على كمية من الزيت الطيار أكثر من الخزامى العادية ولكنه أقل في المفعول، كما توجد الخزامى البحرية Lavandula Stochas وتستعمل كغسول ومطهر للجروح والقروح في اسبانيا والبرتغال وزيتها أدنى نوعية من الخزامى المخزنية.

أماكن وجودها : توجد بكثرة في أعالي الجبال ، وبين الصخور ، وحول شجر العرعر ، وكذلك على جنبات السفوح والوديان في المناطق الباردة .

الجزء المستخدم من اللاوندة : الأجزاء الهوائية الازهار والزيت الطيارة ويعرف في بعض الدول العربية بالخزامى مع ان الخزامى في السعودية يختلف عن هذا النبات تماما.

المحتويات الكيميائية: يحتوي الضرم على كمية كبيرة من الزيت الطيار تصل إلى 3% وهذا الزيت يحتوي على عدد كبير من المركبات من أهمها  60% لينيلايل أستيت، 10% سينيول و10% لينالول ونيرول وبورنيول. كما يحتوي النبات على فلافونيدات وكومارينات ومواد عفصية.وتحتوي اللاوندة على زيت طيار وأحماض عفصية وكومارنيات وفلافونيدات وتربينات ثلاثية.

قال عنها  أبو حنيفة : (( شجر طيب الريح ، وكذلك دخانه طيب )) وقال :
(( الضُرَم واحدته ضُرْمة شجر نحو القامة ، أغبر الورق ، شبيه بورق الشيح أو أجل قليلاً ، وله ثمر أشباه البلوط حُمْر إلى السواد تأكله الغنم ... وله ورد أبيض صغير كثير العسل .. ولعسله فضل في الجودة ، وله حطب لاجمر له وهو طيب الرائحة  )) .

ووصْف أبي حنيفة للنبتة كان دقيقاً إلا أن هذا النوع لايصل ارتفاعه - كما ذكر - إلى القامة ، إلاّ أن يكون  ذلك في أماكن أُخر .
وهذا الاسم للنبتة مازال مستخدماً بمعناهُ ولفظه لم يمسسه تغيير عند أهل هذه المنطقة .


الاستعمالات الطبية:لقد اثبتت الأبحاث العلمية أن زيت اللاوندة (الضرم) يملك قدرة كبيرة على قتل البكتيريا وأىضاً كمادة مطهرة وتخفيض الألم ونفرزة الأعصاب كما يخفف شد العضلات ويزيل المغص ويطرد الغازات من المعدة.

 كما أنه يستخدم خارجياً كقاتل للحشرات وكمنفط ويستخدم في علاج بعض الأمراض الجلدية.كما أثبتت الدراسات أنه يخفف آلام الصداع وكذلك الصداع النصفي ويقلل من القلق والكأبة والإجهاد.

ومن أهم استعمالات هذا النبات وقف تطبل المعدة وتيسير الهضم وتخفيف آلام القولون العصبي. كما أنه يخفف كثيراً من آلام بعض أنواع الربو. أما الزيت الطيار المستخلص من الأزهار فقد وجد أنه من الوصفات المميزة كمادة مطهرة ويساعد كثيراً في تعجيل شفاء الجروح والحروق والكدمات.

وتستخدم عشبة الضرم على نطاق واسع فهي تستخدم في تحضير كثير من العطور العالمية. وقد وصفها العشاب جون بارلكسون بأنها مفيدة على وجه الخصوص لكل آلام وأحزان الرأس والعقل. كما انها تستخدم على نطاق واسع كطاردة للارياح وتفرج تشنج العضلات ومضادة للاكتئاب ومطهرة ومضادة للجراثيم وتنبه تدفق الدم. لقد اقرت الهيئة المسؤولة عن الدواء المعروفة بلجنة خبراء الخزامى لعلاج الأرق. وفي المستشفيات البريطانية يستخدمون زيت الخزامى لعلاج الأرق.

ولعلاج الصداع يؤخذ 20 قطرة من الزيت وتخلط مع زيت زيتون (قدر نصف فنجان صغير) وتفرك بالمخلوط الجبهة فيزول الصداع حالاً.وفي حالة الأرق والإجهاد يؤخذ ملعقة من أزهار النبات الجاف وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة 15دقيقة ثم يصفى ويشرب عند النوم.ولسوء الهضم وطرد غازات البطن يؤخذ ملعقة من الأزهار وتغلى في نصف كوب ماء ثم تبرد ويشرب مرتين في اليوم.وتقول بعض المراجع إنه إذا دلك المكان الذي تعرض لقرص الحشرات بالزيت فإنه يقضي على الألم. كما أن الزيت يقضي على القمل وجرثومة الجرب.ومن الوصفات الجيدة إضافة عدة قطرات من الزيت إلى حمام الماء قبل النوم فإنه يريح العضلات ويقضي على الإجهاد ويقوي الأعصاب ويشجع على النوم المريح.

تستخدم أزهار وزيت اللاوندة مضادة للتشنج ومنشطة للدورة الدموية ومضادة للجراثيم وتستخدم قطرات من الزيت مع ملعقتي يوغرت وتغمس فيه قطعة قطن حتى تتشبع ثم تدخل في المهبل او يستعمل على هيئة دوش مهبلي أو على هيئة كريم دهان أو غسول. مع ملاحظة عدم الاستمرار في استعمال الدوش المهبلي إلا في حالة العلاج فقط لان استعمال الدوش المهبلي بكثرة يؤثر على المهبل.

الخزامى وبدأ يستخدمها بناءً على الرؤية ويسأل فيما اذا كانت مضرة ام لا؟
ـ يجب ألا نجازف بصحتنا وفقاً لرؤية في المنام ونبات الخزامى من النباتات التي تحتوي زيوت طيارة ولا يوجد في المراجع العلمية ما يفيد صلاحيتها لعلاج الظهر وايضا ليست من النباتات التي تستخدم كدواء الا اذا كان النبات المعني هو اللاونده او ما يسمى في الطائف بالضرم حيث ان بلاد الشام يسمون هذا النبات بالخزامى وهذه تسمية خاطئة. فإذا كان الخزامى المعني هو الذي ينمو في نجد فأنصحك بعدم استخدامه.

للتواصل معنا:
0666496963
0522893234

الثــــوم

الثــــوم




المحتويات الكيميائية:
يحتوي الثوم على مركب يُعرف باسم اللينز (Allins) وهو عبارة عن الكايل سيستين سلفوكسايد (Alkylcystine Sulfoxides) وعند قطع أو هرس فصوص الثوم يتحول هذا المركب إلى مركب آخر هو اليسيسن (Allicine) الذي يُعرف باسم داي اللايل داي سلفايد مونو إس اوكسايد (diallul-disylphide-mono-s-oxide) والثوم إذ يبس ثم أُعيد ترطيبه في الماء فإنه يحتوي على زيت يتكون من المركبات المعروفة باسم Vinul dithiins. Ajoens. Oligosulfides كما يحتوي الثوم على مواد عديدة التسكر (Polysaccharides) ومواد صابونية (Sapnins). كما يحتوي على بروتين ودهن وأملاح معدنية وفيتامينات أ، ب، ج، ه.

الفوائد الطبية الحديثة
لقد اثبت العالم لويس باستور الكيمائي الفرنسي العظيم في القرن التاسع عشر احتواء الثوم على خصائص مطهرة وقد استفادت الجيوش البريطانية والألمانية والروسية من هذه الخصائص خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية. ومنذ ذلك الوقت أكدت العديد من الدراسات أن الثوم فعال ضد البكتريا والفطريات والفيروسات والطفليات.

لقد بدأ العلماء في السنوات الأخيرة بدراسة الثوم بشكل مكثف حيث نشرت 500مقالة في المجلات العلمية والطبية حول الآثار الوقائية للثوم منذ اواسط الثمانينات وقد ركزت هذه البحوث على تأثير الثوم على الكوليسترول في الدم وضغطه وكذلك صفائح الدم التي تشكل المتخثرات الدموية وبالتالي تخفض من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

السرطان
كما تُشير الأبحاث الجارية حالياً إلى أن الثوم يحتوي على خصائص مضادة للسرطان حيث اتضح أن الثوم يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون. وقد اثبتت الدراسة على حيوانات التجارب أن الثوم يساعد على تقليص الخلايا السرطانية لسرطان الثدي والجلد والرئتين بالإضافة إلى أنه يقي من سرطان القولون والمرئ.

مضاد حيوي
كما ثبت من خلال الدراسات التي تمت في ألمانيا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية على أن الثوم مضاد حيوي. وقد أعلن الطبيب الأستاذ "هانزرديتر" الألماني أنه تأكد له أن الثوم ينقي الدم من الكوليسترول والمواد الدهنية وأنه يقتل الجراثيم التي تسبب السل والدفتريا، وفي بعض الحالات كان أشد فعالية من البنسلين والستربتومايسن وبعض المضادات الحيوية الأخرى.

الجراثيم
وجاء في نتيجة أبحاث أجراها علماء روس أن الأبخرة المتصاعدة من الثوم المقشر أو المقطع تكفي لقتل كثير من الجراثيم دون حاجة إلى أن يلمسها الثوم، وشاهدوا أن جراثيم الدسنتاريا والدفتريا والسل تموت بعد تعريضها لبخار الثوم أو البصل لمدة خمس دقائق. كما أن مضغ الثوم مدة ثلاث دقائق يقتل جراثيم الدفتريا المتجمعة في اللوزتين. وقد تمت دراسة علمية على الثوم والبصل بكلية الصيدلة - جامعة الملك سعود - على الجراثيم التي تعيش في فم الإنسان وتسبب التسوس وقد افادت الدراسة أن الثوم قضى على جميع أنواع الجراثيم في الفم بينما قضى البصل على ثلثي الجراثيم وقد نُشر هذا البحث في مجلة الفايتوثربيا الألمانية.

كما يعتبر الثوم من المضادات الحيوية الذي فعلاً يستطيع قتل الميكروبات المعدية وفي نفس الوقت يعمل على حماية الجسم من السموم التي تحدثها العدوى.

مطهر
والثوم يستخدم كمطهر للامعاء ويوقف الإسهال الميكروبي فقد ثبت حديثاً أن زيت الثوم وعصارته لها تأثير قاتل على كثير من الجراثيم التي تصيب الأمعاء وتسبب الإسهال وهو في هذا المجال أقوى تأثيراً من كثير من المضادات الحيوية. كما أمكن استخدام الثوم شرجياً لإيقاف الدسنتاريا وإزالة عفونة الأمعاء. كما أن الثوم ملين جيد للامعاء. كما يستخدم الثوم لعلاج مرض التيفود وتطهير الأمعاء من الديدان حيث استحضر من الثوم دواء تحت مسمى (أنيرول) على هيئة كبسولات.

الكحة والربو:
ويستخدم الثوم لعلاج الكحة والربو والسعال الديكي حيث يؤخذ شراب منه مكون من عصير الثوم ملعقة + ملعقتين من العسل الأسود أو إضافة العسل على ثلاثة فصوص من الثوم وتؤخذ مرة واحدة على الماء. أما في حالة السعال الديكي فيمكن إعطاء الطفل من 10- 12نقطة من عصير الثوم مع عصير البرتقال كل أربع ساعات. ويستخدم الثوم كمادة مطهرة للجروح ولكثير من الأمراض الجلدية فقد ثبت استخدامه لعلاج الثعلبة وكذلك البهاق من النوع الأبيض نظراً لما للثوم من خاصية قتل الجراثيم. وكذلك العدوى الفطرية.

الكوليسترول
وقد قامت دراسة اكلينيكية على 42مريضاً يعانون من ارتفاع كوليسترول الدم وضغطه والسكر وقد أعطي كل واحد منهم جرعات من مسحوق الثوم بمقدار 900ملجم يومياً ولمدة اثني عشر أسبوعاً فانخفض معدل الكوليسترول وكذلك ضغط الدم والسكري بشكل كبير وعلى إثر ذلك صنعت عدة مستحضرات من الثوم بوساطة شركات كبيرة. ولقد برهن الدستور الألماني على أن الثوم يستعمل علاجاً ضد ارتفاع الكوليسترول وضد ضغط الدم المرتفع وكذلك ضد تصلب الشرايين.

1 السرطان:
 اتضح من التجارب التي أجريت على حيوانات التجارب ان الثوم يمنع حدوث جميع أنواع السرطانات مثل سرطان الكبد، القولون، الثدي والبروستاتا.
 ويوجد الكثير من المعلومات المنشورة عن علاقة الثوم بمرض السرطان وقد وجد ان مادة تسمى دايليل دايسلفيد (Diallyl Disulphide) والتي تتكون عند تقطيع أو طحن الثوم عندما يتم حقنها في الخلايا السرطانية فإن هذه الأورام يصغر حجمها إلى النصف. وأيضاً توجد مادة أخرى من مكونات الثوم تمنع حدوث سرطان الثدي عن طريق منع الخلايا السرطانية من اتحادها بخلايا الثدي وذلك بسبب ان الثوم يقوي مناعة الجسم والتي تعتبر عاملاً مهماً في القضاء على السرطان ولهذا يعتبر مادة علاجية ووقائية ضد مرض السرطان.

2 الكوليسترول:
 هناك 12دراسة تم نشرها حول العالم تؤكد بأن الثوم في جميع أشكاله بامكانه خفض الكوليسترول في خلال 4أسابيع. وقد أجرينا دراسة في ألمانيا على مجموعة من الناس تم اعطاء نصفهم حبوب ثوم والنصف الآخر دواء وهمياً وبعد 12اسبوعاً وجد ان مستوى الكوليسترول انخفض بمعدل 12% والتراجلسيريد 17% عند الأشخاص الذين تناولوا حبوب الثوم مقارنة بالآخرين الذين لم يتناولوا الثوم.

3 الثوم والفيروسات:
 يعتبر الثوم قاتلاً للفيروسات المسببة للبرد والرشح وتناول الثوم عند الشعور ببداية الآلام بالحلق يمنع حدوث التهابات الحلق ونزلات البرد. ويعتقد ان الثوم يزيد من مناعة الجسم ضد الخلايا المرضية.

4 الثوم والحمل:
الأبحاث الحديثة اثبتت ان تناول الثوم خلال الحمل يمنع حدوث تسمم الحمل وايضاً يساعد على نمو الجنين في الحالات المرتبطة بتأخر نمو الجنين اثناء مراحل الحمل.

5 الثوم والأطفال المواليد (الرضع):
 اتضح حتى الرضع يفضلون الثوم حيث ظهر بالتجربة ان الأم المرضعة التي تتناول الثوم فإن هذا يعمل على ان يبقى الطفل مدة أطول على صدر الأم وبالتالي يتناول كمية أكبر من الحليب.

6 الثوم وضغط الدم:
 لقد ثبت ان مادة الألسين والأجوين (allicin, ajoene) الموجودة في الثوم تعمل على خفض ضغط الدم المرتفع وتمنع حدوث تصلب الشرايين.

7 الثوم والفطريات:
لقد وجد أن بعض المواد الموجودة بالثوم تعتبر كمضاد لبعض الفطريات وتمنع نموها كالكنديدا، والاسبرجولاس (Aspergillus niger)(candida alb: caus).

لذا فإن الدراسات الطبية تؤكد بأن الأشخاص الذين يتناولون الثوم بصفة منظمة ينخفض لديهم الاصابة بسرطان المعدة ودهون الدم كما يقل لديهم مخاطر الاصابة بأمراض القلب.

ولكن من المهم عدم استهلاك الثوم طازجاً لأن ذلك يؤدي إلى ايذاء الجهاز الهضمي ويعتبر الثوم المطهي أو المحضر في زيوت الطعام من أفضل الطرق للحصول على فوائده.

وترجع فائدة الثوم إلى وجود مادة (ajoenes albici dithiins).

والتي من فوائدها ما يلي:
 تأثيرها على الصفائح الدموية.
تأثيرها المضاد على الأورام.
تأثيرها على الفطريات.
تأثيرها على القلب وتقليل حدوث أمراض القلب.

حفظ الثوم:
 يجب حفظ الثوم في مكان بارد وجاف وذي تهوية جيدة ولا ينصح بحفظه في الثلاجة أو المجمدة كي لا يفقد فوائده.
إطلالة علميةالثوم.. فوائده أكبر من أن تحصى

د. خالد المدني
 لقد تم التعرف على بعض الفوائد الصحية للثوم منذ عدة قرون.. وقد ظهر الثوم في العصر الحديث كمنتج طبيعي في أماكن متعددة من العالم من أوروبا إلى الشرق الأقصى.وتؤكد الأبحاث الحديثة التوصل إلى نتائج ايجابية عن فوائد الثوم الصحية حيث وجد أنه يدعم وظائف الجسم الطبيعية ونظام المناعة. كذلك يعطي المساعدة الحيوية للمحافظة على الصحة خاصة في السن المتقدمة.

ويعتبر الثوم مضاداً لتأثير المواد المحدثة للسرطان (المسرطنة)، كما يساعد في منع العديد من أمراض القلب وينظم ضربات القلب ويخفض نسبة الكوليسترول في الدم ويخفض ضغط الدم المرتفع ويزيد سيولة الدم ويقلل احتمالات حدوث الجلطة الدموية وينشط الدورة الدموية ويمنع برودة الأطراف ويخفف من الآلام الروماتزمية ويطهر الأمعاء ويفيد في علاج حالات الإمساك والانتفاخ وكذلك الوقاية من أعراض البرد والرشح والسعال.الثوم كمضاد للسرطان:يمثل السرطان مجموعة من الأمراض. بعضها قد تظهر أعراضه بعد سنوات عديدة، وبعضها الآخر بعد بضعة أشهر أو سنوات. كما يمكن علاج أو التحكم في بعض أنواع السرطان، وقد يصعب العلاج في بعضه الآخر. ومع ذلك تتشابه جميع أنواع السرطان في أنها تنشأ من خلايا سليمة تفقد السيطرة على النمو والتكاثر، وتتحول إلى خلايا سرطانية.هذا وقد أظهرت عدة دراسات وجود علاقة عكسية بين المتناول من الثوم والوفاة من السرطان وخصوصاً سرطان المعدة والقولون.

وقد بينت هذه الدراسات على المقارنة بين المتناول من الثوم وعدد حالات الوفاة من السرطان. ففي دراستين منفصلتين في الصين بإحدى المحافظات التي تعاني من ارتفاع ملحوظ في نسبة الوفاة من سرطان المعدة وجد انخفاض معدل الإصابة بسرطان المعدة إلى عشرة أضعاف في الذين يتناولون الثوم بصورة اعتيادية عن الذين لا يتناولونه، وفي دراسة أخرى بالولايات المتحدة الأمريكية وجد أن زيادة تناول الثوم تقلل من خطورة سرطان القولون.هذه الدراسات الإحصائية أدت إلى دراسات معملية على حيوانات التجارب حيث يظهر تناول الجرعات العالية من مركبات الثوم انخفاضاً ملحوظاً في حدوث سرطان الثدي والقولون والمريء وسرطانات أخرى نتيجة تعرض حيوانات التجارب لمواد كيميائية مسرطنة.الثوم كمضاد للميكروبات:الثوم معروف منذ زمن بعيد بقدرته على السيطرة على نمو الميكروبات فخلاصة الثوم لها مضاد لنشاط البكتريا والفطريات. وقد استعمل الثوم قديماً قبل اكتشاف المضادات الحيوية في علاج التهابات الشعب والقصبة الهوائية، وكان يستعمل عصير الثوم المخفف في تطهير وتنظيف الجروح. وقد يستعمل الآن كمطهر للأمعاء حيث تناوله يحد من نشاط البكتريا في حالات الإسهال والانتفاخ.

الثوم كمخفض للكوليسترول:أظهرت بعض الدراسات أن تناول الثوم يخفض من نسبة الكوليسترول منخفض الكثافة (الكوليسترول السيء) والكوليسترول الكلي في الدم. والمعروف أن معظم أمراض القلب والأوعية الدموية تشمل تصلب الشريان، حيث يفقد الشريان مرونته الطبيعية نتيجة تجمع الكوليسترول والدهون على الجدار الداخلي للشريان. وعندما تتزايد الكميات المتراكمة من هذه المواد على الجدار الداخلي للشريان فإنها تؤدي إلى حرمان جزئي من تدفق الدم. مما يؤدي إلى حرمان العضو أو الجزء الذي يغذيه هذا الشريان من الحصول على كفايته من الدم اللازم لنقل المواد الغذائية والأكسجين.الثوم يزيد سيولة الدم:يثبط الثوم من تخثر الدم.

 فقد تم استخلاص مادة من الثوم يطلق عليها أجون Ajoene لها تأثير مضاد لتجلط الصفائح الدموية، مما قد يقي من حدوث جلطات بالدم. فقد ينتج عن ضيق مجرى الشرايين انسدادا بأحد الشرايين نتيجة انحسار جلطة دموية، مما يؤدي إلى حرمان كلي من تدفق الدم من المنطقة المصابة، إلى العضو الذي يغذيه.الثوم كمضاد للأكسدة:يعتبر الثوم من الأطعمة الغنية بالسلينيوم والمعروف أن السلينيوم له تأثير مضاد للأكسدة وفي هذا يساهم في بعض التفاعلات الحيوية التي تحمي الخلايا من بعض الأمراض، كما يساعد السلينيوم في نمو الخلايا.ومع إن تناول الثوم قد يقي من بعض أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، لكن لا يمكن استعماله كعلاج في الحالات المرضية دون استشارة الطبيب حيث إن هذه الحالات المرضية تحتاج لمراجعة الطبيب المختص لتشخيص المرض التشخيص الدقيق وتحديد العلاج المقنن قبل تفشي المرض.

معجون الثوم :
هذا المعجون نافع لجميع أنواع البرودة . والعلل الباردة . يزيد في الباءه . ويسخن الكليتين . ينفع في تقطير البول . ويذهب الحكة. يصفى اللون . يقوي العقل . يزيد في صفاء العين . ينقي البلغم . يذهب العسال القديم . ويذهب بالنسيان . ويزيد في الحفظ وذكاء العقل .

طريقة :  
خذ الثوم وقشره وصب عليه حليب البقر حتى يغمر ثم ضعه على نار لينة : حتى يصير مثل العسل الجامد . ثم يحرك تحريكاً جيداً وينزل من علىالنار ثم يؤخذ ثلاث أجزاء من زنجبيل يابس وجزء ونصف زعفران وسنبل ودار فلفل ودار صيني وقرنفل وبسباس . يسحق الجميع ويرمى على العسل حتى يخلط . ثم يطرح على الثوم المطبوخ . ويحرك تحريكاً جيداً . تستعمل هذه الوصفة لعلاج إحدى الأمراض والعلل المذكورة  يؤكل على الريق وعند النوم مقدار حبة جوز . فإنه جيد ونافع لما ذكر. وبعد، فإنه يمكن التخلص من رائحة الثوم المنفرة بشرب ملعقة عسل نحل، أو مضغ حبات من البن أو الكمون أو الينسون أو عيدان البقدونس .

ويجب عدم الإكثار من تناول الثوم، حيث يؤدي الإفراط في تناوله إلى ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم عن معدلة الطبيعي (120/80 مم زئبق)
وتؤثر رائحة الثوم على الأم المرضعة، وتظهر رائحة الثوم في الحليب فلا يقبل عليه الطفل الرضيع
والجرعة الزائدة من الثوم تضر بالحوامل، وتؤدي إلى تهيج المعدة والجهاز الهضمي. ويفضل لمن يعانون من مشاكل بالجهاز الهضمي أن يستخدموا الثوم المطبوخ أو الثوم المستحضر طبيا "الكبسولات" حيث يحتوي على خلاصة الثوم بعد إزالة المواد المهيجة عنها .


وفي مقالة اخرى من جريدة الرياض :يذكر فيها الدكتور حسن أن اقوى الدراسات التحليلية وأدقها هي تلك التي أجراها الباحثون في جامعة إكستر بالمملكة المتحدة والمنشورة في عام 2000م في مجلة "حولية الطب الباطني" إذ أشار الدكتور "بتلر" والدكتورة "استيفنس" انهم تناولوا مجمل البحوث حول دور الثوم في خفض الكولسترول، ووجدوها تسعا وثلاثين دراسة، لم تستوف ست وعشرون دراسة منها الشروط اللازمة لتصنيفها كدراسات معتبرة النتائج.

نشر الدكتور "أكرمان" من جامعة تكساس بحثه الإحصائي التحليلي في مجلة "سجلات الطب الباطني" عام 2001م وضمت خمسة وأربعين بحثاً، أكد فيها أن استعمال الثوم لمدة شهر أو ثلاثة اشهر يخفض نسبة الكولسترول بمقدار 4%.
أما إذا طالت مدة تناوله لستة اشهر او اكثر فإنه يفقد تأثيره على خفض الكولسترول، وأضاف ان لا فائدة للثوم في خفض السكر ولا فائدة تذكر للثوم في خفض ضغط الدم وذلك بعد تحليل هذه الدراسات المتوفرة.
وبالنظر إلى أمر آخر الا وهو عدد الأشخاص الذين شملتهم هذه الدراسات حول الثوم والكولسترول نجد أنه لا يتجاوز بضعة آلاف وبمقارنة هذا العدد مع عدد الأشخاص الذين شملتهم دراسة احد الأدوية الخافضة للكولسترول كاللبتور والتي وصلت الى اليوم اربع مائة دراسة احصائية حول استعماله فقط نجد ان العدد يصل الى ثمانين الف شخص، مما يفرض نوعاً من التأني في النصيحة في استعمال الثوم ابتداءً كخافض للكولسترول ناهيك عن استبدال الثوم بهذه الادوية المدروسة.
كما ونلاحظ انه في بداية التسعينيات كان يقال ان الثوم يخفض نسبة الكولسترول بمقدار 9%، ثم في عام 2000م بمقدار 6%، وفي عام 2001م بمقدار 4%، مما يعكس مزيداً من الدقة في نتائج البحوث التي اجريت حديثاً، بعيداً عن الاثارة الاعلامية حول فوائد التداوي بالنباتات والاعشاب والتي تدغدغ مشاعر البعض حول فائدة هذا النبات او ذلك العشب او تلك الثمرة على غير أساس.
الهيئات الطبية العالمية:
تقول ارشادات رابطة القلب الامريكية والكلية الامريكية لأطباء القلب في نشرتها عام 1999م: ان الادلة الحالية لا تشير الى فائدة طبية للثوم كخافض للكولسترول او خافظ لضغط الدم. وأكدت كلامها هذا حديثاً في نشرتها عام 2003م بأن الثوم لا يزال من المواد التي لا ينصح باستعمالها في معالجة ارتافع الكولسترول او ارتفاع ضغط الدم.
ويشير التقرير النهائي للهيئة الاستشارية في البرنامج القومي الامريكي للكولسترول في نشرة عام 2002م - التقرير الثالث:- ان الهيئة لا تنصح باستعمال نباتات كالثوم في علاج مسببات امراض شرايين القلب مثل ارتفاع الكولسترول وارتفاع ضغط الدم نظراً لأن الدراسات الداعمة للنصح به غير متوفرة.
اعتبارات هامة: مما سبق تتضح عدة امور للقارئ الكريم، بالرغم من الاختصار في العرض:
1- الدراسات الحديثة تشير الى نسب اقل بكثير مما اشارت اليه الدراسات القديمة حول قدرة الثوم على خفض الكولسترول.
2- ان الدراسات المعتبرة حول الثوم شملت عدداً قليلاً من الناس مقارنة بالدراسات حول ادوية أخرى.
3- ان اقصى فائدة مذكورة للثوم في الدراسات التي لو سلمنا جدلاً دقتها هي خفض نسبة الكولسترول بنسبة هي أقل بكثير من ابسط وسائل العلاج الا وهي الحمية الغذائية.
4- الدراسات الاحصائية التحليلية تشير الى تناقص تأثير الثوم على نسبة خفض الكولسترول كلما زادت مدة استعماله.
وبعد، ان النصيحة الطبية المقدمة للمريض يجب ان يكون اساسها المعلومة العلمية الصحيحة، والموثقة بالتجارب والدراسات الطبية، والتي تتبناها الهيئات الطبية العالمية كإرشادات علاجية. لذا يجب التأني في النصح باستعمال الثوم من قبل الاطباء والصيادلة واخصائي التغذية وبالدرجة الاولى من قبل المعالجين بالاعشاب والنباتات، وربما تأتي دراسات أخرى مع الايام تثبت فاعلية الثوم او غيره من النباتات او الاعشاب لكن واقع حال البحث العلمي اليوم لا ينصح باستعمال الثوم في علاج مسببات أمراض شرايين القلب.
* استشاري قلب للكبار - مركز الأمير سلطان للقلب

للتواصل معنا:
0666496963
0522893234

ثوم " فوم"

الثــــوم



المحتويات الكيميائية:
يحتوي الثوم على مركب يُعرف باسم اللينز (Allins) وهو عبارة عن الكايل سيستين سلفوكسايد (Alkylcystine Sulfoxides) وعند قطع أو هرس فصوص الثوم يتحول هذا المركب إلى مركب آخر هو اليسيسن (Allicine) الذي يُعرف باسم داي اللايل داي سلفايد مونو إس اوكسايد (diallul-disylphide-mono-s-oxide) والثوم إذ يبس ثم أُعيد ترطيبه في الماء فإنه يحتوي على زيت يتكون من المركبات المعروفة باسم Vinul dithiins. Ajoens. Oligosulfides كما يحتوي الثوم على مواد عديدة التسكر (Polysaccharides) ومواد صابونية (Sapnins). كما يحتوي على بروتين ودهن وأملاح معدنية وفيتامينات أ، ب، ج، ه.

الفوائد الطبية الحديثة
لقد اثبت العالم لويس باستور الكيمائي الفرنسي العظيم في القرن التاسع عشر احتواء الثوم على خصائص مطهرة وقد استفادت الجيوش البريطانية والألمانية والروسية من هذه الخصائص خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية. ومنذ ذلك الوقت أكدت العديد من الدراسات أن الثوم فعال ضد البكتريا والفطريات والفيروسات والطفليات.

لقد بدأ العلماء في السنوات الأخيرة بدراسة الثوم بشكل مكثف حيث نشرت 500مقالة في المجلات العلمية والطبية حول الآثار الوقائية للثوم منذ اواسط الثمانينات وقد ركزت هذه البحوث على تأثير الثوم على الكوليسترول في الدم وضغطه وكذلك صفائح الدم التي تشكل المتخثرات الدموية وبالتالي تخفض من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

السرطان
كما تُشير الأبحاث الجارية حالياً إلى أن الثوم يحتوي على خصائص مضادة للسرطان حيث اتضح أن الثوم يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون. وقد اثبتت الدراسة على حيوانات التجارب أن الثوم يساعد على تقليص الخلايا السرطانية لسرطان الثدي والجلد والرئتين بالإضافة إلى أنه يقي من سرطان القولون والمرئ.

مضاد حيوي
كما ثبت من خلال الدراسات التي تمت في ألمانيا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية على أن الثوم مضاد حيوي. وقد أعلن الطبيب الأستاذ "هانزرديتر" الألماني أنه تأكد له أن الثوم ينقي الدم من الكوليسترول والمواد الدهنية وأنه يقتل الجراثيم التي تسبب السل والدفتريا، وفي بعض الحالات كان أشد فعالية من البنسلين والستربتومايسن وبعض المضادات الحيوية الأخرى.

الجراثيم
وجاء في نتيجة أبحاث أجراها علماء روس أن الأبخرة المتصاعدة من الثوم المقشر أو المقطع تكفي لقتل كثير من الجراثيم دون حاجة إلى أن يلمسها الثوم، وشاهدوا أن جراثيم الدسنتاريا والدفتريا والسل تموت بعد تعريضها لبخار الثوم أو البصل لمدة خمس دقائق. كما أن مضغ الثوم مدة ثلاث دقائق يقتل جراثيم الدفتريا المتجمعة في اللوزتين. وقد تمت دراسة علمية على الثوم والبصل بكلية الصيدلة - جامعة الملك سعود - على الجراثيم التي تعيش في فم الإنسان وتسبب التسوس وقد افادت الدراسة أن الثوم قضى على جميع أنواع الجراثيم في الفم بينما قضى البصل على ثلثي الجراثيم وقد نُشر هذا البحث في مجلة الفايتوثربيا الألمانية.

كما يعتبر الثوم من المضادات الحيوية الذي فعلاً يستطيع قتل الميكروبات المعدية وفي نفس الوقت يعمل على حماية الجسم من السموم التي تحدثها العدوى.

مطهر
والثوم يستخدم كمطهر للامعاء ويوقف الإسهال الميكروبي فقد ثبت حديثاً أن زيت الثوم وعصارته لها تأثير قاتل على كثير من الجراثيم التي تصيب الأمعاء وتسبب الإسهال وهو في هذا المجال أقوى تأثيراً من كثير من المضادات الحيوية. كما أمكن استخدام الثوم شرجياً لإيقاف الدسنتاريا وإزالة عفونة الأمعاء. كما أن الثوم ملين جيد للامعاء. كما يستخدم الثوم لعلاج مرض التيفود وتطهير الأمعاء من الديدان حيث استحضر من الثوم دواء تحت مسمى (أنيرول) على هيئة كبسولات.

الكحة والربو:
ويستخدم الثوم لعلاج الكحة والربو والسعال الديكي حيث يؤخذ شراب منه مكون من عصير الثوم ملعقة + ملعقتين من العسل الأسود أو إضافة العسل على ثلاثة فصوص من الثوم وتؤخذ مرة واحدة على الماء. أما في حالة السعال الديكي فيمكن إعطاء الطفل من 10- 12نقطة من عصير الثوم مع عصير البرتقال كل أربع ساعات. ويستخدم الثوم كمادة مطهرة للجروح ولكثير من الأمراض الجلدية فقد ثبت استخدامه لعلاج الثعلبة وكذلك البهاق من النوع الأبيض نظراً لما للثوم من خاصية قتل الجراثيم. وكذلك العدوى الفطرية.

الكوليسترول
وقد قامت دراسة اكلينيكية على 42مريضاً يعانون من ارتفاع كوليسترول الدم وضغطه والسكر وقد أعطي كل واحد منهم جرعات من مسحوق الثوم بمقدار 900ملجم يومياً ولمدة اثني عشر أسبوعاً فانخفض معدل الكوليسترول وكذلك ضغط الدم والسكري بشكل كبير وعلى إثر ذلك صنعت عدة مستحضرات من الثوم بوساطة شركات كبيرة. ولقد برهن الدستور الألماني على أن الثوم يستعمل علاجاً ضد ارتفاع الكوليسترول وضد ضغط الدم المرتفع وكذلك ضد تصلب الشرايين.

1 السرطان:
 اتضح من التجارب التي أجريت على حيوانات التجارب ان الثوم يمنع حدوث جميع أنواع السرطانات مثل سرطان الكبد، القولون، الثدي والبروستاتا.
 ويوجد الكثير من المعلومات المنشورة عن علاقة الثوم بمرض السرطان وقد وجد ان مادة تسمى دايليل دايسلفيد (Diallyl Disulphide) والتي تتكون عند تقطيع أو طحن الثوم عندما يتم حقنها في الخلايا السرطانية فإن هذه الأورام يصغر حجمها إلى النصف. وأيضاً توجد مادة أخرى من مكونات الثوم تمنع حدوث سرطان الثدي عن طريق منع الخلايا السرطانية من اتحادها بخلايا الثدي وذلك بسبب ان الثوم يقوي مناعة الجسم والتي تعتبر عاملاً مهماً في القضاء على السرطان ولهذا يعتبر مادة علاجية ووقائية ضد مرض السرطان.

2 الكوليسترول:
 هناك 12دراسة تم نشرها حول العالم تؤكد بأن الثوم في جميع أشكاله بامكانه خفض الكوليسترول في خلال 4أسابيع. وقد أجرينا دراسة في ألمانيا على مجموعة من الناس تم اعطاء نصفهم حبوب ثوم والنصف الآخر دواء وهمياً وبعد 12اسبوعاً وجد ان مستوى الكوليسترول انخفض بمعدل 12% والتراجلسيريد 17% عند الأشخاص الذين تناولوا حبوب الثوم مقارنة بالآخرين الذين لم يتناولوا الثوم.

3 الثوم والفيروسات:
 يعتبر الثوم قاتلاً للفيروسات المسببة للبرد والرشح وتناول الثوم عند الشعور ببداية الآلام بالحلق يمنع حدوث التهابات الحلق ونزلات البرد. ويعتقد ان الثوم يزيد من مناعة الجسم ضد الخلايا المرضية.

4 الثوم والحمل:
الأبحاث الحديثة اثبتت ان تناول الثوم خلال الحمل يمنع حدوث تسمم الحمل وايضاً يساعد على نمو الجنين في الحالات المرتبطة بتأخر نمو الجنين اثناء مراحل الحمل.

5 الثوم والأطفال المواليد (الرضع):
 اتضح حتى الرضع يفضلون الثوم حيث ظهر بالتجربة ان الأم المرضعة التي تتناول الثوم فإن هذا يعمل على ان يبقى الطفل مدة أطول على صدر الأم وبالتالي يتناول كمية أكبر من الحليب.

6 الثوم وضغط الدم:
 لقد ثبت ان مادة الألسين والأجوين (allicin, ajoene) الموجودة في الثوم تعمل على خفض ضغط الدم المرتفع وتمنع حدوث تصلب الشرايين.

7 الثوم والفطريات:
لقد وجد أن بعض المواد الموجودة بالثوم تعتبر كمضاد لبعض الفطريات وتمنع نموها كالكنديدا، والاسبرجولاس (Aspergillus niger)(candida alb: caus).

لذا فإن الدراسات الطبية تؤكد بأن الأشخاص الذين يتناولون الثوم بصفة منظمة ينخفض لديهم الاصابة بسرطان المعدة ودهون الدم كما يقل لديهم مخاطر الاصابة بأمراض القلب.

ولكن من المهم عدم استهلاك الثوم طازجاً لأن ذلك يؤدي إلى ايذاء الجهاز الهضمي ويعتبر الثوم المطهي أو المحضر في زيوت الطعام من أفضل الطرق للحصول على فوائده.

وترجع فائدة الثوم إلى وجود مادة (ajoenes albici dithiins).

والتي من فوائدها ما يلي:
 تأثيرها على الصفائح الدموية.
تأثيرها المضاد على الأورام.
تأثيرها على الفطريات.
تأثيرها على القلب وتقليل حدوث أمراض القلب.

حفظ الثوم:
 يجب حفظ الثوم في مكان بارد وجاف وذي تهوية جيدة ولا ينصح بحفظه في الثلاجة أو المجمدة كي لا يفقد فوائده.
إطلالة علميةالثوم.. فوائده أكبر من أن تحصى

د. خالد المدني
 لقد تم التعرف على بعض الفوائد الصحية للثوم منذ عدة قرون.. وقد ظهر الثوم في العصر الحديث كمنتج طبيعي في أماكن متعددة من العالم من أوروبا إلى الشرق الأقصى.وتؤكد الأبحاث الحديثة التوصل إلى نتائج ايجابية عن فوائد الثوم الصحية حيث وجد أنه يدعم وظائف الجسم الطبيعية ونظام المناعة. كذلك يعطي المساعدة الحيوية للمحافظة على الصحة خاصة في السن المتقدمة.

ويعتبر الثوم مضاداً لتأثير المواد المحدثة للسرطان (المسرطنة)، كما يساعد في منع العديد من أمراض القلب وينظم ضربات القلب ويخفض نسبة الكوليسترول في الدم ويخفض ضغط الدم المرتفع ويزيد سيولة الدم ويقلل احتمالات حدوث الجلطة الدموية وينشط الدورة الدموية ويمنع برودة الأطراف ويخفف من الآلام الروماتزمية ويطهر الأمعاء ويفيد في علاج حالات الإمساك والانتفاخ وكذلك الوقاية من أعراض البرد والرشح والسعال.الثوم كمضاد للسرطان:يمثل السرطان مجموعة من الأمراض. بعضها قد تظهر أعراضه بعد سنوات عديدة، وبعضها الآخر بعد بضعة أشهر أو سنوات. كما يمكن علاج أو التحكم في بعض أنواع السرطان، وقد يصعب العلاج في بعضه الآخر. ومع ذلك تتشابه جميع أنواع السرطان في أنها تنشأ من خلايا سليمة تفقد السيطرة على النمو والتكاثر، وتتحول إلى خلايا سرطانية.هذا وقد أظهرت عدة دراسات وجود علاقة عكسية بين المتناول من الثوم والوفاة من السرطان وخصوصاً سرطان المعدة والقولون.

وقد بينت هذه الدراسات على المقارنة بين المتناول من الثوم وعدد حالات الوفاة من السرطان. ففي دراستين منفصلتين في الصين بإحدى المحافظات التي تعاني من ارتفاع ملحوظ في نسبة الوفاة من سرطان المعدة وجد انخفاض معدل الإصابة بسرطان المعدة إلى عشرة أضعاف في الذين يتناولون الثوم بصورة اعتيادية عن الذين لا يتناولونه، وفي دراسة أخرى بالولايات المتحدة الأمريكية وجد أن زيادة تناول الثوم تقلل من خطورة سرطان القولون.هذه الدراسات الإحصائية أدت إلى دراسات معملية على حيوانات التجارب حيث يظهر تناول الجرعات العالية من مركبات الثوم انخفاضاً ملحوظاً في حدوث سرطان الثدي والقولون والمريء وسرطانات أخرى نتيجة تعرض حيوانات التجارب لمواد كيميائية مسرطنة.الثوم كمضاد للميكروبات:الثوم معروف منذ زمن بعيد بقدرته على السيطرة على نمو الميكروبات فخلاصة الثوم لها مضاد لنشاط البكتريا والفطريات. وقد استعمل الثوم قديماً قبل اكتشاف المضادات الحيوية في علاج التهابات الشعب والقصبة الهوائية، وكان يستعمل عصير الثوم المخفف في تطهير وتنظيف الجروح. وقد يستعمل الآن كمطهر للأمعاء حيث تناوله يحد من نشاط البكتريا في حالات الإسهال والانتفاخ.

الثوم كمخفض للكوليسترول:أظهرت بعض الدراسات أن تناول الثوم يخفض من نسبة الكوليسترول منخفض الكثافة (الكوليسترول السيء) والكوليسترول الكلي في الدم. والمعروف أن معظم أمراض القلب والأوعية الدموية تشمل تصلب الشريان، حيث يفقد الشريان مرونته الطبيعية نتيجة تجمع الكوليسترول والدهون على الجدار الداخلي للشريان. وعندما تتزايد الكميات المتراكمة من هذه المواد على الجدار الداخلي للشريان فإنها تؤدي إلى حرمان جزئي من تدفق الدم. مما يؤدي إلى حرمان العضو أو الجزء الذي يغذيه هذا الشريان من الحصول على كفايته من الدم اللازم لنقل المواد الغذائية والأكسجين.الثوم يزيد سيولة الدم:يثبط الثوم من تخثر الدم.

 فقد تم استخلاص مادة من الثوم يطلق عليها أجون Ajoene لها تأثير مضاد لتجلط الصفائح الدموية، مما قد يقي من حدوث جلطات بالدم. فقد ينتج عن ضيق مجرى الشرايين انسدادا بأحد الشرايين نتيجة انحسار جلطة دموية، مما يؤدي إلى حرمان كلي من تدفق الدم من المنطقة المصابة، إلى العضو الذي يغذيه.الثوم كمضاد للأكسدة:يعتبر الثوم من الأطعمة الغنية بالسلينيوم والمعروف أن السلينيوم له تأثير مضاد للأكسدة وفي هذا يساهم في بعض التفاعلات الحيوية التي تحمي الخلايا من بعض الأمراض، كما يساعد السلينيوم في نمو الخلايا.ومع إن تناول الثوم قد يقي من بعض أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، لكن لا يمكن استعماله كعلاج في الحالات المرضية دون استشارة الطبيب حيث إن هذه الحالات المرضية تحتاج لمراجعة الطبيب المختص لتشخيص المرض التشخيص الدقيق وتحديد العلاج المقنن قبل تفشي المرض.

معجون الثوم :
هذا المعجون نافع لجميع أنواع البرودة . والعلل الباردة . يزيد في الباءه . ويسخن الكليتين . ينفع في تقطير البول . ويذهب الحكة. يصفى اللون . يقوي العقل . يزيد في صفاء العين . ينقي البلغم . يذهب العسال القديم . ويذهب بالنسيان . ويزيد في الحفظ وذكاء العقل .

طريقة :  
خذ الثوم وقشره وصب عليه حليب البقر حتى يغمر ثم ضعه على نار لينة : حتى يصير مثل العسل الجامد . ثم يحرك تحريكاً جيداً وينزل من علىالنار ثم يؤخذ ثلاث أجزاء من زنجبيل يابس وجزء ونصف زعفران وسنبل ودار فلفل ودار صيني وقرنفل وبسباس . يسحق الجميع ويرمى على العسل حتى يخلط . ثم يطرح على الثوم المطبوخ . ويحرك تحريكاً جيداً . تستعمل هذه الوصفة لعلاج إحدى الأمراض والعلل المذكورة  يؤكل على الريق وعند النوم مقدار حبة جوز . فإنه جيد ونافع لما ذكر. وبعد، فإنه يمكن التخلص من رائحة الثوم المنفرة بشرب ملعقة عسل نحل، أو مضغ حبات من البن أو الكمون أو الينسون أو عيدان البقدونس .

ويجب عدم الإكثار من تناول الثوم، حيث يؤدي الإفراط في تناوله إلى ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم عن معدلة الطبيعي (120/80 مم زئبق)
وتؤثر رائحة الثوم على الأم المرضعة، وتظهر رائحة الثوم في الحليب فلا يقبل عليه الطفل الرضيع
والجرعة الزائدة من الثوم تضر بالحوامل، وتؤدي إلى تهيج المعدة والجهاز الهضمي. ويفضل لمن يعانون من مشاكل بالجهاز الهضمي أن يستخدموا الثوم المطبوخ أو الثوم المستحضر طبيا "الكبسولات" حيث يحتوي على خلاصة الثوم بعد إزالة المواد المهيجة عنها .


وفي مقالة اخرى من جريدة الرياض :يذكر فيها الدكتور حسن أن اقوى الدراسات التحليلية وأدقها هي تلك التي أجراها الباحثون في جامعة إكستر بالمملكة المتحدة والمنشورة في عام 2000م في مجلة "حولية الطب الباطني" إذ أشار الدكتور "بتلر" والدكتورة "استيفنس" انهم تناولوا مجمل البحوث حول دور الثوم في خفض الكولسترول، ووجدوها تسعا وثلاثين دراسة، لم تستوف ست وعشرون دراسة منها الشروط اللازمة لتصنيفها كدراسات معتبرة النتائج.

نشر الدكتور "أكرمان" من جامعة تكساس بحثه الإحصائي التحليلي في مجلة "سجلات الطب الباطني" عام 2001م وضمت خمسة وأربعين بحثاً، أكد فيها أن استعمال الثوم لمدة شهر أو ثلاثة اشهر يخفض نسبة الكولسترول بمقدار 4%.
أما إذا طالت مدة تناوله لستة اشهر او اكثر فإنه يفقد تأثيره على خفض الكولسترول، وأضاف ان لا فائدة للثوم في خفض السكر ولا فائدة تذكر للثوم في خفض ضغط الدم وذلك بعد تحليل هذه الدراسات المتوفرة.
وبالنظر إلى أمر آخر الا وهو عدد الأشخاص الذين شملتهم هذه الدراسات حول الثوم والكولسترول نجد أنه لا يتجاوز بضعة آلاف وبمقارنة هذا العدد مع عدد الأشخاص الذين شملتهم دراسة احد الأدوية الخافضة للكولسترول كاللبتور والتي وصلت الى اليوم اربع مائة دراسة احصائية حول استعماله فقط نجد ان العدد يصل الى ثمانين الف شخص، مما يفرض نوعاً من التأني في النصيحة في استعمال الثوم ابتداءً كخافض للكولسترول ناهيك عن استبدال الثوم بهذه الادوية المدروسة.
كما ونلاحظ انه في بداية التسعينيات كان يقال ان الثوم يخفض نسبة الكولسترول بمقدار 9%، ثم في عام 2000م بمقدار 6%، وفي عام 2001م بمقدار 4%، مما يعكس مزيداً من الدقة في نتائج البحوث التي اجريت حديثاً، بعيداً عن الاثارة الاعلامية حول فوائد التداوي بالنباتات والاعشاب والتي تدغدغ مشاعر البعض حول فائدة هذا النبات او ذلك العشب او تلك الثمرة على غير أساس.
الهيئات الطبية العالمية:
تقول ارشادات رابطة القلب الامريكية والكلية الامريكية لأطباء القلب في نشرتها عام 1999م: ان الادلة الحالية لا تشير الى فائدة طبية للثوم كخافض للكولسترول او خافظ لضغط الدم. وأكدت كلامها هذا حديثاً في نشرتها عام 2003م بأن الثوم لا يزال من المواد التي لا ينصح باستعمالها في معالجة ارتافع الكولسترول او ارتفاع ضغط الدم.
ويشير التقرير النهائي للهيئة الاستشارية في البرنامج القومي الامريكي للكولسترول في نشرة عام 2002م - التقرير الثالث:- ان الهيئة لا تنصح باستعمال نباتات كالثوم في علاج مسببات امراض شرايين القلب مثل ارتفاع الكولسترول وارتفاع ضغط الدم نظراً لأن الدراسات الداعمة للنصح به غير متوفرة.
اعتبارات هامة: مما سبق تتضح عدة امور للقارئ الكريم، بالرغم من الاختصار في العرض:
1- الدراسات الحديثة تشير الى نسب اقل بكثير مما اشارت اليه الدراسات القديمة حول قدرة الثوم على خفض الكولسترول.
2- ان الدراسات المعتبرة حول الثوم شملت عدداً قليلاً من الناس مقارنة بالدراسات حول ادوية أخرى.
3- ان اقصى فائدة مذكورة للثوم في الدراسات التي لو سلمنا جدلاً دقتها هي خفض نسبة الكولسترول بنسبة هي أقل بكثير من ابسط وسائل العلاج الا وهي الحمية الغذائية.
4- الدراسات الاحصائية التحليلية تشير الى تناقص تأثير الثوم على نسبة خفض الكولسترول كلما زادت مدة استعماله.
وبعد، ان النصيحة الطبية المقدمة للمريض يجب ان يكون اساسها المعلومة العلمية الصحيحة، والموثقة بالتجارب والدراسات الطبية، والتي تتبناها الهيئات الطبية العالمية كإرشادات علاجية. لذا يجب التأني في النصح باستعمال الثوم من قبل الاطباء والصيادلة واخصائي التغذية وبالدرجة الاولى من قبل المعالجين بالاعشاب والنباتات، وربما تأتي دراسات أخرى مع الايام تثبت فاعلية الثوم او غيره من النباتات او الاعشاب لكن واقع حال البحث العلمي اليوم لا ينصح باستعمال الثوم في علاج مسببات أمراض شرايين القلب.
* استشاري قلب للكبار - مركز الأمير سلطان للقلب.

للتواصل معنا:
0666496963
0522893234

التمـر هندي

التمـر هندي
Tamarindus indica



التمر الهندي هو لب ثمار قرنية لنبات شجري دائم الخضرة سريع النمو يصل ارتفاعه الى حوالي ثلاثة امتار واوراقه مركبة الأزهار عنقودية، صفراء اللون والخشب صلب لونه مائل الى الحمرة، الثمار عبارة عن قرون ويستخدم اللب البني لحمي حمضي المذاقالذي يغلف البذور وحين تجمع الثمار تزال قشورها الصلبة ثم تعجن فتتكون كتل سمراء اللون وربما تخلط بسكر ليساعد على حفظها وعدم فسادها، يعرف التمر الهندي بعدة اسماء منها الحمر والحومر والعرديب والصبار.
  
الإسم العلمي: Tamarindus indica

الموطن الاصلي للتمر هندي : يقال ان موطنه الاصلي افريقيا الاستوائية وعرف منذ القدم في مصر والهند وانتشر الى جزر الكاريبي والى اغلب بقاع العالم.الطب القديم.

المواد الفعالة: يحتوي التمر الهندي على ما بين 16-18% احماضا منها حمض الليمون وحمض الطرطير وحمض الماليك ومواد عفصية قابضة وسترات البوتاسيوم واملاح معدنية مثل الفوسفور والمغنسيوم والحديد والمنجنيز والكالسيوم والصوديوم والكلور وغيرها، يحتوي التمر الهندي على فيتامين ب 3وكذلك زيوت طيارة وأهم مركباته جيرانيال وليمونين وكذلك بكتين ودهون ومواد سكرية، كما اثبتت الدراسات الحديثة احتواء التمر الهندي على المضادات الحيوية القادرة على إبادة الكثير من السلالات البكتيرية المختلفة، هذا بجانب فوائده كملين ومضاد لحموضة المعدة.

ماذا قال عنه الطب القديم؟
قيل ان الفراعنة لهم الفضل الاول في إدخال زراعة التمر هندي خلال العصور الوسطى الى مناطق البحر الابيض المتوسط وقد عثر علماء الآثار على بعض اجزاء من التمر هندي في مقابر الفراعنة. وقد عرفت اوروبا التمر هندي لاول مرة عن طريق العرب خلال العصور الوسطى. وقد جاء التمر هندي في وصفة فرعونية في بردية ايبرز الطبية ضمن وصفة علاجية لطرد وقتل الديدان في البطن.

 وقد وصف أطباء الفرس القدامى منقوع التمر هندي شرابا لعلاج بعض امراض المعدة والحميات الناشئة عنها ثم عرفت اوروبا هذه الفوائد العلاجية عن طريق العرب الذين حملوا معهم التمر هندي اثناء الفتوحات الاسلامية.
وقال ابو بكر الرازي عن التمر هندي: "عصارة التمر هندي تقطع العطش لانها باردة طرية".
وقال ابن سينا "التمر هندي ينفع مع القيء والعطش في الحميات ويقبض المعدة المسترخية من كثرة القيء. يسهل الصفراء والشراب من طبيخه قريب من نصف رطل ينفع الحميات".
وقال ابن البيطار "التمر هندي اجوده الطري الذي يذبل وهو يكسر وهيج الدم, مسهل وينفع من القيء والعطش ويسهل الصفراء ويسيل الصفراء ينفع من الحميات وشربته ربع رطل".
وقال داود الانطاكي التمر هندي : هو الصبار والحمر والحومر وهو شجر كالرمان وورقه كورق الصنوبر لا كورق الخرنوب الشامي وللتمر المذكور غلف نحوشبر داخلها حب كالباقلاء شكلآ ودونها حجمآ ، يكون بالهند وغالب الإقليم الثاني ويدرك أواخر الربيع ، وأجوده الأحر اللين الخالي عن العفوصة ، الصادق الحمض النقي من الليف وهو بارد في الثانية أو الثالثة يابس في أول الثانية ، يسكن اللهيب والمرارة الصفراوية وهيجان الدم والقيء والغثيان والصدع الحار، وليس لنا حامض يسهل غيره وهو عظيم النفع في الأمراض الحارة ء وحبه إذا طبخ سكن الأورام طلاء والأوجاع الحارة ، وهو يحدث السعال ويضر الطحال ويولد السدد ويصلحه الخشخاش أو السكنجبين وأن يمرس مع نحو الأجاص والعناب وشربته إلى عشرة وبدله في غير الإسهال الزرشك وفيه شراب الرمان .

ماذا يقول الطب الحديث عن التمر هندي؟
 لقد اثبتت الدراسات العلمية ان التمر هندي يحتوي على مضادات حيوية قادرة على إبادة الكثير من السلالات البكتيرية المختلفة الضارة بالإنسان هذا بجانب فوائده كملين ومضاد للحموضة وملطف وخافض للحرارة ولذلك تضيف بعض شركات الادوية الخلاصة المائية لثمار التمر هندي الى ادوية الأطفال. ويقال عن التمر هندي بانه ثمرة صحية منظفة تحسن الهضم وتطرد الارياح وتلطف التهابات الحلق وتعمل كملين معتدل، ويعطي في الطب لفتح الشهية وتقوية المعدة. كما انه يستعمل لتفريج الإمساك ويعطى للزحار وبالأخص اذا مزج معه الكمون والسكر. وفي الهند يستعمل المواطنون صلصة التمر هندي ضد الزكام والعلل الاخرى التي تنتج نزله مفرطة، ويعتبر في الطب الصيني عشبة مبردة ملائمة لعلاج حرارة الصيف ويعطى التمر لفقد الشهية والغثيان والقياء اثناء الحمل والإمساك. ويستعمل ضد زيادة حموضة الدم حيث يستخدم منقوع التمر هندي لتخليص الدم من حموضته الزائدة وفي طرد ما يحتويه من سموم.

- يستخدم عصير التمر الهندي كملين لطيف ومبرد منعش ويفيد لحالات الإمساك والاضطرابات المعوية والكسل.
- نظراً لوجود الاحماض والمعادن في مشروب التمر الهندي فإنه يفيد في تخليص الدم من حموضته الزائدة وطرد ما يحتويه من سموم.
- حيث ان مشروب التمر الهندي يحتوي على عدد من المضادات الحيوية فإنه يفتك بعدد من السلالات البكتيرية ولذا فإنه يطهر الجسم من الجراثيم.
- يضاف التمر الهندي من قبل شركات الأدوية الى أدوية الاطفال كخافض للحرارة.
- يستخدم مشروب التمر الهندي في حالات ارتفاع ضغط الدم والقيء والغثيان والصداع.

يستعمل التمر الهندي في الهند لإزاحة غازات المعدة ولترطيب الحلق وملين لطيف، وفي الصين يستخدم التمر الهندي لعلاج الدسنتاريا وعلاج البرد ولنقص الشهية.
لا توجد أي محاذير للتمر الهندي حتى بالنسبة للحوامل والأطفال.
 
طريقة تحضير مشروب التمر هندي:يحضر التمر الهندي بنقعه في الماء البارد لمدة عدة ساعات او في الماء المغلي لمدة بسيطة مع إضافة بضع من أوراق الكركديه وبذور الشمر ثم تركه حتى يستقر ثم يصفى ويضاف إليه قليل من السكر، يشرب التمر الهندي في رمضان في أي وقت من الليل ويعتبر من المشروبات المفضلة لدى كثير من الناس كما أن التمر الهندي يدخل في بعض المأكولات حيث يضاف إلى المحاشي وكذلك إلى الحلبة التي تعمل في رمضان في بعض مناطق المملكة كأحد المشهيات الجيدة

للتواصل معنا:
0666496963
0522893234

عشبة طونكات علي،

 عشبة طونكات علي،  والمعروفة أيضًا باسم "عشبة التونغ" أو "عشبة العُصْفُور"، تُستخدم في الطب التقليدي ولها فوائد صحية متع...