الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014

عالج نفسك بالتمر

عالج نفسك بالتمر

التمر يعتبر موسوعة غذائية متكاملة سخرها الله لنا... لنتأمل في فوائد هذه الثمرة الرائعة كغذاء وعلاج ودواء....
سؤال نطرحه في هذه المقالة: لماذا كان النبي الكريم يكثر من الإفطار على التمر في شهر رمضان؟ وبما أن جميع الأعمال التي قام بها هذا النبي الرحيم فيها حكمة عظيمة، إذن لا بد أن يكون هنالك علاقة بين الصوم وبين التمر من جهة، ومن جهة ثانية هنالك علاقة بين التمر وبين الشفاء من بعض الأمراض، لأن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يأكل التمر في جميع أوقات السنة.
ولذلك سوف نرى الفوائد العظيمة لتناول حبات من التمر كل يوم، وخصوصاً في شهر رمضان المبارك، الذي نسأل الله تعالى أن يتقبل منا جميعاً صيامه، ويعتقنا من النار. وإليكم بعض الأمراض التي يعالجها التمر.
التمر علاج للتسمّم

إن أكل كمية قليلة من التمر كل يوم سوف تساعد الجسم على التخلص من جزء من السموم المختزنة في خلاياه مثل المعادن الثقيلة كالرصاص مثلاً، وهذه السموم قد كثُرت في عصرنا هذا بسبب التلوث الكبير للماء والهواء والغذاء الذي نتناوله. وقد يكون هنالك فائدة كبيرة من التمر في علاج التسمم بالرصاص، حيث أن الهواء الذي نستنشقه اليوم ملوث بالرصاص، بسبب انطلاق كميات من أكاسيد الرصاص من عوادم السيارات ومداخن المصانع.
التمر يعالج الاضطرابات المعوية

يعالج التمر الاضطرابات المعوية ويساعد الأمعاء على أداء مهامها بفعالية عالية، كما يساعدها على تأسيس مستعمرة البكتريا النافعة للأمعاء. ولذلك يساعد التمر على علاج الإمساك بشكل جيد ويقلص عضلات الأمعاء وينشطها بما فيه من ألياف. ويمكن الاستفادة القصوى من شراب التمر لعلاج الإمساك بنقع حبات من التمر خلال الليل وتناولها في صباح اليوم التالي كشراب مسهل.
التمر يعالج الاضطرابات الجنسية
يمكن استعمال شراب التمر لعلاج القلب الضعيف، كما يمكن استعماله للضعف الجنسي. وإذا مزج التمر مع الحليب والعسل فسوف يشكل شراباً فعالاً لعلاج الاضطرابات الجنسية لدى الجنسين.
التمر يرفع مستوى الطاقة
إن مشروب التمر المنقوع بالماء يقوّي الجسم بشكل عام ويرفع مستوى الطاقة فيه. ويمكن أن يتناوله المسنون أيضاً لتحسين قوتهم وتخليصهم من السموم المتراكمة في خلاياهم طوال سنوات عمرهم.

التمر يعالج الاضطرابات النفسية
إن احتواء التمر على الأنواع الغزيرة للمعادن والأملاح والفيتامينات سوف يؤثر على عمل الدماغ ويسدّ ما ينقصه الجسم من عناصر غذائية، وهذا يقود إلى الاستقرار النفسي لدى الإنسان. وهذا يعني أن تناول كمية من التمر كل يوم وبانتظام سوف يؤثر على الحالة النفسية فيجعلها أكثر استقراراً.
التمر يعالج الوزن الزائد
إن احتواء التمر على تشكيلة واسعة من العناصر الغذائية يجعله غذاء مقاوماً للجوع! وإذا علمنا بأن السبب الرئيسي للسمنة هو الإحساس بشكل دائم بالجوع والشهية للطعام وبالتالي استهلاك كميات أكبر من الشحوم والسكريات أثناء الأكل، فإن العلاج بتناول بضع حبات تمر عند الإحساس بالجوع سيساعد على الإحساس بالامتلاء والشبع، هذه الحبات سوف تمدّ الجسم بالسكر الضروري، وتقوم بتنظيم حركة الأمعاء وبالتالي التخفيف بنسبة كبيرة من الإحساس بالجوع. وبالنتيجة التخفيف من استهلاك الطعام. وهنا يتجلى الهدي النبوي الشريف عندما قال عليه الصلاة والسلام: (لا يجوع أهل بيت عندهم التمر) [رواه مسلم]. وهنا نستنبط علاجاً للسمنة الزائدة بواسطة التمر!
التمر يعالج اضطرابات الكبد

يعالج التمر الكبد ويخلصه من السموم، وإذا ترافق الصوم مع الإفطار على التمر، كان بحق من أروع الأدوية الطبيعية لصيانة وتنظيف الكبد من السموم المتراكمة فيه.
التمر يعالج الاضطرابات التنفسية

كما أن شراب التمر يمكنه أن يعالج التهابات الحنجرة والعديد من أنواع الحمّى، والرشح والزكام. ويؤكد الباحثون اليوم بأن التمر إذا تم أخذه بانتظام فإنه يعالج التهابات الرئة المزمن.
التمر يعالج تسوس الأسنان

يحتوي التمر أيضاً على فيتامينات آ وب1 وب2 ويحتوي التمر أيضاً على الفلور وهو مقاوم لتسوس الأسنان. كما يحتوي التمر على عدد من المعادن أهمها البورون والكالسيوم والكوبالت والنحاس والفلور والحديد والمغنزيوم والمنغنيز والبوتاسيوم والفوسفور والصوديوم والزنك.
التمر قد يعالج السرطان
ويحتوي التمر كذلك على عنصر السيلينيوم المقاوم للسرطان. ولذلك قد يكون تناول التمر بانتظام، وكل يوم سبع حبات أو أكثر، فإن ذلك قد يفيد في الوقاية من أنواع السرطانات المختلفة. ويكون هذا الغذاء أكثر فعالية إذا ترافق بالدعاء: (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم).
التمر يسهّل الولادة
إن عضلة الرحم في مرحلة المخاض والولادة تكون بأمس الحاجة للسكر الطبيعي كغذاء لهذه العضلة الضخمة نسبياً. وبما أن التمر مادة ملينة ومسهلة فهي ضرورية للحامل قبل الولادة لتنظيف الكولون والأمعاء وتسهيل الولادة. ولذلك يقوم التمر بالتأثير على عضلات الرحم فينشطها وينظم حركتها مما يسهل ولادة الحامل. وهنا يتجلى الإعجاز في قوله تعالى في خطابه لسيدتنا مريم عليها السلام: (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً) [مريم: 25].
التمر يهدّئ الأطفال

يحتوي التمر على السكر الطبيعي والذي هو سهل وسريع الامتصاص والهضم، لذلك فهو مريح وآمن بالنسبة لمعدة الطفل وأمعائه. ويمكن الاستفادة أيضاً من عصير التمر خصوصاً إذا مُزج مع الحليب ليشكل شراباً مقوياً للأطفال والكبار معاً.
كما يمكن لهذه العجينة أن تكون بمثابة مادة مهدئة للثة الطفل أثناء بزوغ أسنانه حيث تهدئ لثته وتطرّيها وتسهّل خروج الأسنان.
التمر يعالج إسهال الأطفال
ثم إن مزيج التمر والعسل والمصنوع كمادة عجينية يمكن أن يعالج الإسهال عند الأطفال، ويعالج الزحار أيضاً بشرط أن يعطى ثلاث مرات في اليوم.
التمر غذاء للمولود الجديد

وهنا نستذكر هدي النبي الكريم عليه الصلاة والسلام في تحنيك الطفل بالتمر الممضوغ وإطعامه قليلاً منه بعد ولادته. وقد أثبت العلم ضرورة إعطاء المولود شيئاً من الماء والسكر لإمداده بالغذاء وإكسابه المناعة اللازمة ضد الأمراض.
وإذا علمنا بأن السكر الموجود في التمر من أسهل أنواع السكاكر امتصاصاً وهضماً فإنه يكون مناسباً للمولود الجديد منذ ولادته على أن يتم مضغه أو نقعه بالماء النقي ليسهل تناوله. وهذا يؤكد أن الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم قد سبق الأطباء إلى هذا النوع من التغذية، كيف لا يسبقهم وهو رسولٌ من ربّ هؤلاء الأطباء؟!
وأخيراً
ونتذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفطر على التمر، ولذلك يؤكد علماء الغرب اليوم أن الصوم الفعال يجب أن يكون على الماء والمواد السكرية الطبيعية، والسكر الموجود في التمر هو من أفضل السكريات في الطبيعة. وهكذا يكون الرسول الكريم علمنا أصول الصوم الفعال بتناول التمر والماء قبل أن يكتشفه الغرب بقرون طويلة!
للتواصل معنا:
0666496963

0522893234

الطفل الذي مات بسبب شيخوخته

الطفل الذي مات بسبب شيخوخته

هل يمكن أن يشيب الطفل ويصبح كهلاً وهو رضيع؟ دعونا نرى قصة هذا الطفل وغيره وكيف أن القرآن أشار إلى هذه الأشياء من قبل....

في آية كريمة أخبر المولى عز وجل عن يوم القيامة وأنه ذلك اليوم الذي يشيب فيه الطفل الصغير!! قال تعالى: (فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا * السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا) [المزمل: 17-18]. وهنا نلاحظ أن الله تعالى قال: (يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا).. طبعاً الملحد ينكر هذا الكلام، فكيف لطفل صغير أن يصبح شيخاً كبيراً من هول ذلك اليوم.
لذلك فقد وضع الله تعالى إشارات في خلقه عن إمكانية حدوث خلل جيني في بعض المواليد فيصابون بشيخوخة مبكرة ... حيث تظهر عليهم علامات الشيخوخة وهم أطفال... سبحان الله.
وإليكم هذا الخبر على موقع CNN الأمريكي بتاريخ 12/1/2014 حيث فارق سام بيرنز الحياة عن عمر الـ 17 عاما، الجمعة، بعدما كان مشهوراً بسبب مرضه النادر "الشيخوخة المبكرة" ومرض "الشيخوخة المبكرة" يصيب شخصاً واحداً تقريبا بين كل أربعة ملايين إلى ثمانية ملايين من الأطفال الرضع. ويوجد حوالي 200 طفل يعانون من هذا المرض في جميع أنحاء العالم.
 
وتسبب الطفرة الجينية المرتبطة بالمرض، أن يتم إنتاج بروتين "بروجيرين"، والذي يعيق وظيفة الخلية العادية. ويعاني الأطفال المصابون به بسبب تقدمهم بالسن، من فقدان الدهون في الجسم وسقوط الشعر، وعدم القدرة على اكتساب الوزن، فضلاً عن أنهم يصبحون عرضة لتطوير مرض هشاشة العظام.
ويقول العلماء إن الضغوط النفسية الشديدة تسبب تغيرات في الجينات يمكن أن يصاب الإنسان بنتيجتها بالشيخوخة المبكرة.. وبالفعل فإن الضغط الذي يتعرض له الإنسان يوم القيامة هائل جداً لا يتحمله المواليد الجدد فيصابون بالشيب.. ولا نملك إلا أن نقول من جديد: سبحان الله!
للتواصل معنا:
0666496963
0522893234

فوائد صلة الرحم‎ ‎‏

صلة الرحم‎ ‎‏ فوائد طبية ونفسية

صلة الرحم قضية مهمة بدأ علماء الغرب يثيرونها اليوم لما لها من فوائد طبية ونفسية واقتصادية على المجتمعات البشرية.. لنقرأ....

أول شيء فقده الملحدون بعد تبني نظريات الإلحاد هو صلة الرحم، فلم يعد لبر الوالدين أي معنى، ولم يعد لمساعدة الأقرباء والعطف على الصغار أو زيارة المرضى أو الإنفاق على الفقراء.. كل هذه الأشياء لم يعد لها معنى في ظل الإلحاد.
ماذا كانت النتيجة؟ لقد نتج عن اتباع وهم الإلحاد أن كثرت المصحات ودور العجزة وأماكن رعاية كبار السن، وهذا ما يتكلف المليارات في الدول غير الإسلامية.
تتكلف الدولة البريطانية على رعاية كبار السن بحدود 120 مليار جنيه إسترليني وهذه التكلفة ترتفع مع زيادة متطلبات هؤلاء المرضى والمسنين والمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة.. ومع تفاقم الأزمة الاقتصادية والبحث عن حلول ناجعة، وجد الخبراء أن أفضل طريقة هي أن يتحمل أقارب هؤلاء كل الأعباء.
لقد بدأ الخبراء يدركون أهمية رعاية الكبار والعطف عليهم وتحمل نفقاتهم، لأن الفوائد كبيرة جداً، أهمها فوائد طبية ونفسية.. فبر الوالدين له أثر كبير على نظام المناعة لديهما، ووقايتهما من مختلف الأمراض وبخاصة الزهايمر أو الخرف.
إن صلة الرحم ومساعدة الأقرباء وزيارتهم ووصلهم هو سبب في سعادة الإنسان الذي يمارس ذلك، لأن صلة الرحم تشعر الإنسان بأنه يقوم بدور هام في حياته، وهذا ما يعطيه دافعاً للنجاح في حياته وحتى في حياته الاجتماعية والأسرية.

يؤكد الخبراء أن الدماغ هو أكثر الأعضاء استفادة من مساعدة الأقرباء وبر الوالدين والإحسان إليهما .. فالذي يبر أبويه يشعر بالسعادة لأن دماغه يفرز مادة دوبامين المسؤولة عن الإحساس باللذة.. كذلك الأبوين يستفيدان من هذه العاطفة فيتحسن أداء نظام المناعية لديهما... أي الفائدة مشتركة للأب والابن.. سبحان الله!
لقد عاد علماء الغرب أخيراً لتعاليم الإسلام التي تأمر بصلة الرحم وبر الوالدين.. ولكن الإسلام ومن قبل أكثر من 1400 سنة أعطانا قواعد مهمة للسعادة في الحياة وعلى رأسها صلة الرحم وبر الوالدين.
حتى إن الله تعالى جعل بر الوالدين على قدر من الأهمية يأتي بعد طاعة الخالق تبارك وتعالى فقال: (لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولًا * وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) [الإسراء: 22-24].
وتأملوا معي هذا البيان الإلهي: (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ) [محمد: 22-23].. ففي هذه الآية تحذير شديد من قطع الأرحام، وهذا يؤكد حرص الإسلام على بر الوالدين وصلة الأقارب والعطف عليهم ومساعدتهم فيما يحتاجونه... ويؤكد أن الإسلام دين رحمة وليس دين إرهاب كما يحاول بعض الملحدين تصويره للعالم.
الآيات كثيرة جداً التي تأمر الناس بصلة الرحم ولو طبق كل واحد من الناس تعاليم القرآن لما بقي محتاج واحد على الأرض.. وسوف لن يبقى فقير واحد أو عاجز واحد .. ولن تجد أي دار للمسنين لأن الأقارب يتكفلون بهم.. وهذا سوف يخفف الضغط على الدولة لتقوم بتوفير هذه النفقات ووضعها في مجالات أخرى مفيدة... فالحمد لله على نعمة الإسلام.
للتواصل معنا:
0666496963
0522893234

المشاهد الجنسية تتلف الدماغ


أكثر من 20 دراسة علمية تؤكد أن الأضرار الناتجة عن مشاهدة المناظر الجنسية المثيرة تشبه الإدمان على الكحول والمخدرات بل هي أخطر حيث تتلف أجزء مهمة من الدماغ ....

في دراسة جديدة أجريت من قبل باحثين في جامعة كامبردج Cambridge University وجدت أن دماغ الإنسان الذي ينظر للمحرمات وبخاصة المقاطع الإباحيةpornography يسلك سوكاً يشبه دماغ ذلك الذي يدمن المخدرات والخمر.
وتعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها (2013) حيث استخدم العلماء التصوير بالرنين المغنطيسي لأدمغة مجموعة من الشباب المدمنين على مشاهدة أفلام الجنس، إن نتائج الدراسة فاجأت العلماء بخطورة المناظر الجنسية، وضرورة الحد من مشاهدتها!!!
وتقول الدكتورة Dr Valerie Voon لقد وجدنا نشاطاً هائلاً في منطقة في الدماغ تدعى ventral striatum وهي المنطقة المسؤولة عن المكافأة والتحفيز والسعادة (المرجع رقم 1).
 
تظهر الصور الناتج عن المسح المغنطيسي أن المنطقة المسؤولة عن المكافأة في الدماغ تنشط بشكل غير عادي أثناء رؤية المشاهد الخلاعية، وإن تكرار هذه المشاهد يؤثر على الدماغ وينهكه تماماً بنفس تأثير المخدرات والخمر (المرجع رقم 3).
نصيحة من علماء الغرب: Stay Away from Pornography
في كل ثانية هناك أكثر من 28000 إنسان يدخلون لمواقع إباحية على الإنترنت، والمشكلة أن ثلث هذا العدد من النساء (حسب المرجع رقم 5). هذه الظاهرة تؤثر سلبياً على الدماغ، فبمجرد النظر لمشهد جنسي على الفور يزداد إفراز مادة التستيرون ومادة الدوبامين والأكسيتوسين ويشكل فيضاناً يجتاح الدماغ مما يسبب إرهاقاً لأنظمة عمل الدماغ ويشوش عمليات التذكر والتعلم .. وقد يتلف جزءاً مهماً من خلايا الدماغ!
ولذلك ينصح العلماء بالابتعاد عن مشاهدة المناظر الجنسية.
إن إفراز مادة الدوبامين بكثرة من قبل الدماغ أثناء مشاهدة مناظر الجنس، ترهق الدماغ وبخاصة المنطقة الأمامية من الدماغ (الناصية)، حيث هذه المنطقة مهمة في اتخاذ القرار وهي أشبه بالفرامل بالنسبة للسيارة، تصور نفسك تقود سيارة ذات فرامل معطلة، لا شك أن احتمال أن ترتكب حادثاً أمر وارد. هذه المنطقة لها ممرات ترتبط بمنطقة المكافأة في الدماغ وبالتالي تتأثر أثناء مشاهدة أفلام الجنس، وبالنتيجة تتأثر قراراتك وقدرتك على التحكم بنفسك.


مادة الدوبامين ضرورية لنشعر بالسعادة.. هذه المادة يفرزها الدماغ وتشعرنا بالسعادة أثناء حصولنا على المال أو عندما ننجز عملاً ناجحاً. وعندما يدمن الدماغ مشاهدة المناظر الجنسية يكثر إفراز الدوبامين ولكن بعد فترة تتعب الخلايا التي تفرز الدوبامين ويقل إفرازها وتضمر تدريجياً.. مما يجعل الإنسان لا يشعر بالسعادة كما كان من قبل ويبدأ بالبحث عن وسائل أشد إثارة (تماماً مثل مدمن المخدرات) وبالتالي يزداد الضرر ويزداد تلف الخلايا... إنها عملية تدمير حقيقية!
تمتد الأضرار إلى منطقة الناصية من الدماغ ومع مرور الزمن تتأذى هذه المنطقة وتتآكل تدرجياً وتفقد القدرة على اتخاذ القرار الصائب.
لقد أثبتت دراسات سابقة أن الإدمان على المخدرات يسبب تلفاً في المنطقة الأمامية للدماغ، وقد لوحظ أن مدمني الخمر والمخدرات يعانون من انكماش المنطقة الأمامية من أدمغتهم مما يفقدهم السيطرة على تصرفاتهم. ولذلك فإن إدمان النظر للنساء المتبرجات سوف يكون له نفس الأثر على الدماغ وربما أكثر، ولكن غالباً الناس لا يدركون حجم هذا الضرر إلا متأخراً.
الدكتور   Eric Nestleوهو عالم أعصاب يؤكد أن إدمان المخدرات يؤثر على الدماغ بل ويعيد تشكيل الدماغ تشكيلاً سيئاً. أما الدكتور Norman Doidge فيقول في كتابه The Brain That Changes Itself فيؤكد أن المشاهد الخلاعية pornography تحدث تغييرات خطيرة في الدماغ، وتجعل من يشاهدها في حالة استنفار دائم وإدمان على المشاهدة من دون سبب، فتجده ينتقل من مشهد لآخر دون توقف... ويزيد احتمال ارتكابه لفعل فاحش بنسبة كبيرة جداً (المرجع 8).
القضية أكبر من مجرد مشاهدة..
فالقضية ليست مشاهدة فقط بل تتطور لتصبح جريمة اغتصاب مثلاً، وهذا ما يحدث غالباً مع مدمني الأفلام الإباحية كما تؤكد الدراسات. فمادة الأوكسيتوسين المسؤولة عن الثقة بين البشر، والتي يتم إفرازها بكثرة أثناء مشاهدة المناظر الإباحية، هذه المادة مسؤولة عن الثقة بين الزوجين، وأثناء الإدمان على مشاهد الجنس يتشكل ما يسمى بالعشق الافتراضي، وبالتالي يختل إفراز هذه المادة ويختل إفراز بعض الهرمونات.. وبالنتيجة تتضرر حياته الاجتماعية أيضاً، وقد تنهار حياته العاطفية، ولذلك هناك دراسات تؤكد أن الأفلام الإباحية مسؤولة عن الكثير من المشاكل الزوجية والعنف الأسري (المرجع 7).
  
تظهر الصور بالمسح بالرنين المغنطيسي أن المنطقة الأمامية تتآكل وتتضرر كثيراً بنتيجة الإدمان على مشاهدة المناظر الجنسية. (المرجع 12). هذه المنطقة عندما تفقد جزءاً منها فإن سلوك الإنسان يضطرب ويفقد توازنه وينقاد وراء شهواته كالمجنون.. وقد ينتحر أو يرتكب جرائم... (المرجع 23).
أضرار خطيرة لظاهرة الاستمناء (العادة السرية)
في مقالة بعنوان Pornography’s Effects on Adult and Child كيف تؤثر الإباحية على الصغار والكبار، للدكتور Victor Cline يشرح تجربته في علاج الإدمان على المشاهد الجنسية فيقول: عندما يمارس الشاب العادة السرية أو الاستمناء  فإنه بمرور الزمن تصبح عملية الجنس لديه افتراضية، أي يعيش في عالم من الخيال بعيداً عن الواقع، وتصبح لديه علاقة الحب أو الزواج عبارة عن ممارسة للجنس لا أكثر ولا أقل، وبالتالي يفقد السعادة تدريجياً، وغالباً ما يفشل في علاقاته الحقيقية وبخاصة الزواج. حيث تزداد شكوكه في زوجته من جهة، ويمارس العلاقات الجنسية سواء بشكل افتراضي من خلال الأفلام أو بشكل حقيقي من خلال الخيانة الزوجية، مما يدمر حياته في المستقبل.
وقد وصل كثير من الباحثين بنتيجة مثل هذه الدراسات إلى أن:
الذي يبتعد نهائياً عن مشاهدة المناظر الإباحية والنساء المتبرجات وممارسة العادة السرية، يحقق مستوى أعلى من السعادة في حياته، ويتمكن من الاستمتاع بحياته وبخاصة المتزوجين بشكل كبير.
الأطفال والأفلام الإباحية
إن التأثير الأكثر خطورة يأتي من عالم الأطفال (تحت سن 14 سنة) حيث وجدوا أن هذا السن يتأثر كثيراً بالمشاهد الإباحية حيث تحدث تغيرات دائمة في دماغه، وتؤثر على سلوكه حيث لاحظ العلماء أن نسبة كبيرة من الأطفال الذين شاهدوا أفلام الجنس ينحرفون في سلوكهم في المستقبل (المرجع 9). وبينت الدراسات أن ثلث الأطفال الذين شاهدوا مقاطع إباحية طبقوا شيئاً من الأفعال الخلاعية بعد مشاهدتهم للمقاطع بأيام!
التأثير الأخطر أن الطفل الذي يشاهد هذه الأفلام تحدث تغيرات دائمة في الدماغ ينتج عنها تغير في سلوكه وقناعاته وتصبح ممارسة الجنس من الأشياء الطبيعية والأساسية بالنسبة له في المستقبل،
وفي مقالة للدكتور Victor B. Cline يؤكد أن مشاهدة المناظر الخليعة يطور سلوكاً شاذاً لدى الناظر، حيث يزيد احتمال أن يرتكب جريمة اغتصاب أو اعتداءات جنسية وتحرش جنسي، وتلصص ومعاكسة أطفال....
ويؤكد أيضاً أن مشاهدة هذه الأفلام أو النظر إلى النساء المتبرجات يؤدي على الإدمان تماماً مثل إدمان المخدرات التي تحتاج لفترة نقاهة وعلاج، وقد لا يمكن علاجها. وإن كثيراً من حالات الاعتداء الجنسي وقعت من أشخاص أدمنوا مشاهدة الجنس. وأسوأ نتائج هذه الظاهرة السيئة هو الطلاق.
 
يؤكد الباحثون أن الطفل تحت سن 14 عندما ينظر إلى الأفلام الإباحية تحدث تغيرات دائمة في دماغه ويؤثر ذلك على سلوكه في المستقبل، فهذه المشاهد الجنسية تحدد نظرة الطفل إلى الجنس في المستقبل، وتغير سلوكه، وتسبب له أضراراً في الدماغ...
ماذا عن النظر للزوجة؟
تقول الدراسات التي أجريت على الأزواج إن ممارسة الجنس بين الزوجين مفيدة لكليهما، فهي تقوي نظام المناعة لدى الزوجين، وتحسن من أداء الدماغ.. (انظر المقالة في المرجع رقم 11)، فالنظر للزوجة بشهوة وممارسة الحياة الزوجية هو أمر صحي تماماً ولا أضرار منه على الإطلاق!!
بل إن إفراز الدماغ لهرمونات ومواد أخرى مثل الدوبامين و endorphins – oxytocin – وserotonin ومواد أخرى تساهم في زيادة السكون للزوجة وزيادة الإلفة بينهما.
بينما نجد نفس المواد السابقة يتم إفرازها بكميات كبيرة في حالات النظر للنساء الأجنبيات بشهوة، وتسبب تلفاً في الدماغ وأضرار على الدماغ تشبه تلك التي تسببها المخدرات والخمور!!
وفي مقالة (حسب المرجع 13) نجد أن الباحثين يعتبرون أن الإدمان على مشاهدة الجنس هو مرض في الدماغ. وأنه من أصعب أنواع العلاج لأنه يضرب في الصميم. حيث يرد الدماغ على أي منظر إباحي خلال أجزاء قليلة من الثانية (من رتبة الجزء بالألف من الثانية microseconds) وهذا الرد يعتبر الأسرع والأقوى بين أنواع ردود الدماغ. حيث يتطلب تأثر الدماغ بالكوكائين عدة دقائق ولكن عندما ينظر المرء لمنظر إباحي يرد الدماغ بسرعة فيطلق كمية هائلة من المواد الكيميائية.
كمثال على ذلك يفرز الدماغ كمية من مادة أوزتوسين أو مادة الثقة والعاطفة، وهي المادة التي يفرزها دماغ الأم بكثرة أثناء الولادة فتقوي الثقة والعاطفة بينها وبين طفلها (المرجع 13). هذه المادة يتم إطلاقها من قبل الدماغ في الحالتين: أثناء المعاشرة الجنسية مع الزوجة، وتكون عندما مفيدة للدماغ لأنها تحقق الترابط الفعلي بين الزوج والزوجة وتزيد العاطفة والثقة مما ينشط الدماغ بشكل إيجابي.
في الحالة الثانية يتم إطلاق مادة أوزتوسين في حالة المشاهدة للمناظر الإباحية، ولكن في هذه الحالة لا يوجد ترابط عاطفي حقيقي مما يترك فراغاً عاطفياً وتشويشاً في الدماغ وتصبح هذه المادة خطراً على الدماغ بعد أن كانت صحية في حالة الزوجة.
 
يعتبر العلماء المنطقة الأمامية من الدماغ أو Frontal Loob مثل المكابح (الفرامل) بالنسبة للسيارة، فعندما يكثر الإنسان من مشاهدة المناظر الجنسية، فإن هذه المنطقة المسؤولة عن القيادة والتحكم تتعب وتتلف أجزاء مهمة منها تماماً مثل تلف فرامل السيارة، فتصبح حالة الإنسان وكأنه يقود سيارة بسرعة هائلة دون توقف ومن دون فرامل... ماذا ستكون حاله؟ بينما في حالة الزواج فإن هذه المنطقة تنشط وتنمو وتساعد الإنسان على الإبداع واتخاذ القرارات السليمة.. والنجاح في الحياة!!
الوظائف العقلية تختل أثناء مشاهدة المناظر الإباحية
ويقول الباحث Gordon S. Bruin بعد ممارستي لعلاج الإدمان على الأفلام الإباحية لمدة عشرين عاماً لاحظتُ أن مشاهدة الأفلام الإباحية هو مرض حقيقي مثله مثل الإدمان على المخدرات (المرجع 13).
وفي تجربة علمية تم تحفيز مركز السعادة في الفئران باستمرار فأدى ذلك لإطلاق مواد كيميائية بغزارة وبالنتيجة ماتت الفئران. كذلك الإنسان عندما يحفز مركز السعادة في دماغه باستمرار يؤدي ذلك لإفراز المواد المسؤولة عن السعادة بشكل مستمر حيث يجهد المخ كثيراً .. طبعاً الدماغ يفعل هذا على حساب الوظائف الأخرى مثل الذاكرة والتفكير واتخاذ القرار... أي أن جميع الوظائف العقلية تختل بسبب الإدمان على مشاهدة المقاطع الجنسية.
  
أظهرت دراسة أجريت عام 2002 على مدمني الكوكائين وجود تلف في بعض أجزاء الدماغ وبخاصة في المنطقة الأمامية، (المرجع 16) كذلك في دراسة عام 2004 تبين أن الدماغ يخسر جزءاً من وزنه بسبب الإدمان على المخدرات (المرجع 17)... ويمكن القول إن نفس الشيء ينطبق على الإدمان على المشاهد الإباحية (المرجع 18).
الزواج ظاهرة صحية بعكس الزنا
إن مشاهدة الأفلام الإباحية تقود غالباً لممارسة الزنا بهدف إشباع مركز السعادة في الدماغ، لأن هذا المركز بعد فترة لم يعد يقتنع بمجرد المشاهدة النظرية، فيحفز صاحبه للتطبيق العملي لما شاهده. ولكن وبعد ممارسة الزنا لم يتحقق الارتباط العاطفي الذي ينشده الدماغ فيسعى لخلق المزيد من العلاقات الجنسية ولكن دون جدوى، فيؤدي ذلك لإرهاق جزء كبير من الخلايا وتلفها تدريجياً.
الزواج هو الحل المثالي
لاحظ العلماء أن الدماغ لديه القدرة على الشفاء الذاتي بعد التوقف عن مشاهدة الأفلام الإباحية، فيعيد بناء الخلايا التالفة ويعيد تشكيل نفسه مما يساهم في منح الإنسان السعادة الطبيعية وبخاصة مع الزوجة. فقد وجد العلماء أن الإنسان مبرمج عاطفياً للارتباط مع الزوجة الحقيقية حيث تحدث تغيرات دائمة في الدماغ، هذه التغيرات تعزز الثقة والعاطفة بين الزوجين.
والنتيجة العلمية وحسب الدراسات الموثقة تقول: إن الزواج يفيد خلايا الدماغ وينشطها إيجابياً، ويساعد على الإبداع، وينمي المنطقة الأمامية (الناصية) ويزيد القدرة على الإنتاج والعمل واتخاذ القرار السليم.. أما الزنا والإدمان على الجنس يدمر ويتلف خلايا الدماغ ويرهق بقية أجزائه ويضعف الذاكرة وبقية العمليات الإدراكية.

الزواج يحمي من السرطان حسب جامعة هارفارد Harvard University (المرجع رقم 20)، والزواج هو الأفضل للأطفال (حسب جريدة ديلي ميل البريطانية 19/12/2008) المرجع رقم 21. والزواج وسيلة لتحسين الدخل وزيادة معدل الإنتاج (حسب التايم الأمريكية المرجع 22). والزواج حسب تقرير ل CNN يطيل العمر، وينمي الروح الاجتماعية (حسب المركز القومي لإحصاءات الصحة)...
ويقول أخصائي علم النفس السريري، كيت سكوت، من "جامعة أوتاغو" في نيوزيلندا: تشير دراستنا إلى أن رابط الزوجية يوفر الكثير من الفوائد للصحة النفسية لكل من الرجل والمرأة. فالمتزوجون أكثر صحة ونظامهم المناعي أقوى ومقاومتهم للأمراض أفضل ...
يقول العلماء (حسب المرجع 15) إن الدماغ مبرمج ليفرز مواد كيميائية تشعر الإنسان بالسعادة في حالة تناول الأكل أو ممارسة الجنس أو الحصول على مكافأة، ولكن هذه المواد يفرزها الدماغ بكميات كبيرة في حالة شرب الكحول أو المخدرات أو مشاهدة الأفلام الإباحية، ولكن في حالة الطعام أو الحصول على جائزة أو مال أو المعاشرة الزوجية فإن هذه المواد تقترن بشيء حقيقي (الشريك الحقيقي وهو الزوجة مثلاً) فيكون إفراز هذه المواد مفيداً للدماغ لأنه حقق الغرض منها.
أما في حالة الأفلام الجنسية فيتم إفراز المواد فيشعر بالسعادة دون تحقيق هدف واقعي حيث لا يوجد شريك حقيقي، وبالتالي يصاب الدماغ بنوع من التشويش والإرهاق لأنه يطلب المزيد من السعادة دون تحقيق شيء فعلي فيعتقد الدماغ أنه يجب إفراز المزيد من المواد للبقاء في مستوى عال من السعادة، مما يؤدي للإدمان على مشاهدة أفلام الجنس.
العلاج الإسلامي لهذه الظاهرة
1- القرآن أمر بقطع دابر هذه الظاهرة من جذورها عندما أمر بغض البصر. يقول تعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [النور: 30].
والنبي كذلك أمر بغض البصر نهائياً عن هذه المشاهد.. فالنبي أمرنا بالابتعاد عن الفاحشة، دعونا نستمع للنصيحة الشريفة التي أطلقها النبي صلى الله عليه وسلم قبل أربعة عشر قرناً.. وأصبح العلماء اليوم ينادون بها لحماية الدماغ والنظام المناعي والتمتع بصحة أفضل...
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يا علي لا تتبع النظرة النظرة، فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة) [رواه أبو داود وحسنه الترمذي]...
2- أمر القرآن بالابتعاد عن الزنا وأخبرنا بأنه أسوأ طريق يمكن أن يسلكه الإنسان. قال تعالى: (وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا) [الإسراء: 32].
3- حتى بعد ارتكاب الفاحشة والخطأ وعدم السيطرة على النفس، لم يتركنا القرآن بل أوجد لنا العلاج من خلال الاستغفار وعدم الإصرار، قال تعالى: (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ) [آل عمران: 135].
4- أمرنا الله تعالى بالزواج لضمان السعادة والسكون والاستقرار، بل اعتبر أن الزواج معجزة وآية تتحقق بها الحياة المستقرة والسكون والطمأنينة، قال تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 21].
وأخيراً ..

هل اقتنعت عزيزي القارئ أن الله عندما حرم النظر إلى النساء المتبرجات قد أراد لنا الخير وليضمن لنا الصحة؟ وأن الله تعالى عندما أباح الزواج إنما ليضمن لنا الحياة المطمئنة والسعادة الحقيقية؟ فالحمد لله على نعمة الإسلام...
للتواصل معنا:
0666496963
0522893234


النباتات مخلوقات ذكية جداً

النباتات مخلوقات ذكية جداً!!!



النباتات مخلوقات ذكية جداً!!!
من أحدث الاكتشافات في عالم النبات أن النبات لديه قدرة في الدفاع عن نفسه ضد الحشرات أو الخطر.
استغرب بعض الملحدين من قوله تعالى: (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ) [الإسراء: 44]، فكيف يمكن لمخلوق مثل النبات أن ينطق ويسبح بحمد الله تعالى؟ ولذلك فقد سخَّر الله علماء من الغرب لدراسة النبات لمدة طويلة وكانت النتائج مذهلة!
1- النباتات تصدر ترددات صوتية: وهذه نتيجة جديدة وجدها العلماء حيث أثبتوا أن مادة DNA داخل كل خلية تهتز وتصدر صوتاً لا نفهمه ولكن يمكن قياسه وتسجيله بالأجهزة الدقيقة. وقد يكون هذا الصوت تسبيح لله تعالى… فنحن نسمع ولكن لا نفهم ولا نفقه: (وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ).
2- للنبات “دماغ” و”جهاز عصبي” يستخدمه للدفاع عن نفسه! فبعد مراقبة العلماء الألمان للنبات وجدوا أن نبات التبغ مثلاً عندما تبدأ الحشرات بأكل أوراقه يفرز مادة النيكوتين السامة مما يضطر الحشرة للابتعاد والهروب!
وجد العلماء حديثاً أن النبات يفرز مادة سامة أو روائح كريهة لإبعاد الخطر عنه، وذلك عندما تأتي الحشرات لتأكل من أوراقه. ويحتار العلماء من أين يأتي النبات بالمعلومات وكيف يتمكن من إفراز المادة السامة، إنه بالفعل مخلوق ذكي وليس جامداً كما نظنه من قبل!
3- في نباتات أخرى أجرى العلماء تجارب عرضوا فيها أوراق النبات للأكل من قبل الحشرات، وكانت النتائج مذهلة وغير متوقعة! فقد أصدر النبات مادة عطرية رائحتها تجذب الحشرات الكبيرة! ولكن لماذا يصدر النبات رائحة عطرية وهو في حالة الدفاع عن نفسه؟
المذهل في الأمر أنه من خلال هذه الرائحة تدرك الحشرات الكبيرة وجود حشرات صغيرة فتأتي لتأكلها وتنقذ النبات منها… لا نملك إلا أن نقول: سبحان الله!
يقوم النبات بإفراز مادة عطرية تجذب الحشرات الكبيرة مثل النمل، فتعلم من خلال هذه الرائحة أن هناك وجبة دسمة على سطح هذه الورقة فتأتي النملة على الفور وتهاجم الحشرة الصغيرة وتأكلها وبالتالي تخلص النبات منها… انظروا إلى هذه الطريقة الرائعة في الدفاع عن النفس! ألا تجعلنا نسبح الخالق العظيم تعالى؟
ويبقى السؤال: مَن الذي علم هذه النباتات وهداها للدفاع عن نفسها؟ ومن الذي سخر لها هذه الوسائل والقدرات فهي تعرف ماذا تفعل، وتعرف كيف تدافع عن نفسها، وتعرف ما هي المادة الواجب إفرازها بما بتناسب مع حجم الخطر المحدق بها… كل هذه التقنيات الدقيقة، كيف تعلمها النبات ومن الذي خلق له هذه الإمكانيات… بلا شك إنه الله القائل: (الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) [طه: 50].
والآن بعدما رأينا هذه الإمكانيات الكبيرة والذكاء الذي يتمتع به النبات، هل نستغرب أن يسبح النبات بحمد ربه شكراً له على أن سخر له هذه الطرق للدفاع عن نفسه، سخر له أسباب الرزق؟
للتواصل معنا:
0666496963

0522893234

عشبة طونكات علي،

 عشبة طونكات علي،  والمعروفة أيضًا باسم "عشبة التونغ" أو "عشبة العُصْفُور"، تُستخدم في الطب التقليدي ولها فوائد صحية متع...